سورة الأنعام

٢

هو الّذى خلقكم من طين ثم قـضى اجلا و اجل مسمّى عنده. ما بين أن يخلق إلى أن يموت ? و اجل مسمى عنده ما بين أن يموت إلى أن يبعث١٢٢. قضى أجل الدنيا من حين (منذ يوم) خلقك إلى أن تموت و أجل مسمى عنده يوم القيامة١٢٣.

٣٦

انّما يستجيب الذين يسمعون و الموتى يبعثهم اللّه. الّذين يسمعون المؤمنون ? و الموتى الكفار١٢٤.

٦٥

قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم ... لعلّهم يفقهون ? قل هو القادر ... أرجلكم هذا للمشركين. أو يلبسكم باس بعـض هذا للمسلمين١٢٥.

٦٧

لكلّ نبا مستقر. حبست عقوبتها حتى [إذا] عمل ذنبها أرسلت عقوبتها١٢٦.

٧٠

و ذكّر به ان تبسل نفس بما كسبت. أن تسلم١٢٧.

٩٨

و هو الّذى انشاكم من نفس واحدة فمستقرّ و مستودع. مستقر فى القبر و مستودع فى الدنيا و أوشك أن يلحق بصاحبه١٢٨.

١٠٥

و كذلك نصرّف الايات و ليقولوا درست. و ليقولوا درست تقادمت و انمحت١٢٩.

-١٢١١١٨

فكلوا ممّا ذكر اسم اللّه عليه ان كنتم باياته مؤمنين. و لا تاكلوا ممّا لم يذكر اسم اللّه عليه و انّه لفسق. فنسخ و استثنى من ذلك: و طعام الذين اوتوا الكتاب حلّ لكم و طعامكم حلّ لهم [المائدة، ٥]١٣٠. سئل الحسن سأله رجل قال له: أتيت بطير كرى فمنه ما ذبح فـ ذكر اسم اللّه عليه و منه ما نسى أن يذكر اسم اللّه عليه و اختلط الطير ؟ فقال الحسن: كله كله ١٣١!

١٢٨

يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الانس. أضللتم كثيرا من الإنس١٣٢.

١٤١

كلوا من ثمره اذا اثمر و آتوا حقّه يوم حصاده. الزكاة١٣٣. هى الصدقة ثم سئل عنها مرة أخرى فقال: هى الصدقة من الحبّ و الثمار١٣٤. الزكاة إذا كلته١٣٥. نسختها الزكاة١٣٦. كانوا يرضخون لقرابتهم من المشركين١٣٧.

١٤٢

و من الانعام حمولة و فرشا ... امّا اشتملت عليه ارحام الانثيين. الحمولة من الإبل و البقر١٣٨. الحمولة ما حمل عليه و الفرش حواشيها يعنى صغارها١٣٩. و فرشا الفرش الغنم. اما اشتملت عليه ارحام الانثيين ما حملت الرّحم١٤٠.

١٦٠

من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و من جاء بالسّيّئة فلا يجزى الاّ مثلها و هم لا يظلمون. لا إله إلاّ اللّه١٤١.

﴿ ٠