سورة الأعراف١٢قال انا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين. قاس إبليس وهو أول من قاس١٤٢. ٢٩و ادعوه مخلصين له الدّين كما بداكم تعودون. كما بدأكم و لم تكونوا شيئا فأحياكم كذلك يميتكم ثم يحييكم يوم القيامة١٤٣. كما بدأكم فى الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياء١٤٤. ٣٢قل من حرّم زينة اللّه الّتى اخرج لعباده و الطّيّبات من الرّزق قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. لما بعث اللّه محمدا فقال: هذا نبى هذا خيارى استنّوا به خذوا فى سننه و سبيله لم تغلق دونه الابواب و لم تقم دونه الحجبة و لم يغد عليه بالجفان و لم يرجع عليه بها و كان يجلس بالأرض و ياكل طعامه بالأرض و يلعق يده و يلبس الغليظ و يركب الحمار و يردف بعده و كان يقول: من رغب عن سنتى فليس منى قال الحسن: فما أكثر الراغبين عن سنته التاركين لها ! ثم إن علوجا فسّاقا أكلة الربا و الغلول قد سفّههم ربى و مقتهم زعموا أن لا بأس عليهم فيما أكلوا و شربوا و زخرفوا هذه البيوت يتأوّلون هذه الآية: قل حرم زينة اللّه التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق و إنما جعل ذلك لأولياء الشيطان قد جعلها ملاعب لبطنه و فرجه من كلام لم يحفظه سفيان١٤٥. خالصة للمؤمنين فى الآخرة لا يشاركهم فيها الكفار فأما فى الدنيا فقد شاركوهم١٤٦. ٣٧اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب من العذاب١٤٧. ٤٠و لا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل فى سمّ الخياط. الجمل الذى يقوم فى المربد١٤٨. حتى يلج الجمل فى سم الخياط حتى يدخل البعير فى خرت الإبرة١٤٩. هو الجمل ! فلما أكثروا عليه هو الأشتر ? فذهب بعضهم يستفهمه قال: أشتر أشتر ? الذى بالمربد ? الجمل ابن الناقة او: بعل الناقة١٥٠. ثقب الإبرة١٥١. ٤٦و على الأعراف رجال يعرفون كلاّ بسيميهم. بسيماهم بسواد الوجوه و زرقة العين ? لم يدخلوها و هم يطمعون و اللّه ما جعل ذلك الطمع فى قلوبهم إلاّ لكرامة يريدها بهم١٥٢. ٥٥ادعوا ربّكم تـضرّعا و خفية. قال: إن كان الرجل لقد جمع القرآن و ما يشعر جاره و ان كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير و ما يشعر به الناس و ان كان الرجل ليصلى الصلاة الطويلة فى بيته و عنده الزّور و ما يشعرون به. و لقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه فى السرّ فيكون علانية أبدا! و لقد كان المسلمون يجتهدون فى الدعاء و ما يسمع لهم صوت إن كان إلاّ همسا بينهم و بين ربهم و ذلك أن اللّه يقول: ادعوا ربّكم تـضرعا و خفية و ذلك أن اللّه ذكر عبدا صالحا فرضى فعله فقال: اذ نادى ربه نداء خفيا١٥٣. ٧٣و الى ثمود اخاهم صالحا. لما عقرت ثمود الناقة ذهب فصيلها حتى صعد تلاّ فقال: يا رب أين أمى ؟ ثم رغا رغوة فنزلت الصيحة فأخمدتهم١٥٤. كان للناقة يوم و لهم يوم فأضرّ بهم١٥٥. ٨٩ربّنا افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ. قال: افتح احكم بيننا و بين قومنا و انّا فتحنا لك فتحا مبينا حكمنا لك حكما مبينا١٥٦. ١١٧فاذا هى تلقف ما يافكون. تلقف ما يأفكون حبالهم وعصيهم تسترطها استراطا١٥٧. ١٢٧و قال الملا من قوم فرعون ... و يذرك و آلهتك. كان لفرعون جمانة معلقة فى نحره يعبدها و يسجد لها١٥٨. بلغنى أن فرعون كان يعبد إلها فى السر و قرأ: و يذرك و آلهتك ? كان لفرعون إله يعبده فى السر١٥٩. ١٣٣فارسلنا عليهم الطّوفان و الجراد و القمّل. القمّل دوابّ سود صغار١٦٠. ١٣٧و اورثنا القوم الّذين كانوا يستـضعفون مشارق الارض و مغاربها الّتى باركنا فيها. الشأم١٦١. مشارق الشام و مغاربها١٦٢. ١٤٥ساريكم دار الفاسقين. جهنم١٦٣. ١٥٠و لمّا رجع موسى الى قومه غـضبان اسفا. غضبان حزينا١٦٤. ١٥٦و رحمتى وسعت كلّ شئ. وسعت فى الدنيا البرّ و الفاجر و هى يوم القيامة للذين اتّقوا خصاّة١٦٥. ١٥٧و يـضع عنهم اصرهم. العهود التى أعطوها من أنفسهم١٦٦. ١٦٣و سئلهم عن القرية الّتى كانت حاضرة البحر ... كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون. حوت حرمه اللّه عليهم فى يوم و أحله لهم فيما سوى ذلك فكان يأتيهم فِى اليوم الذى حرّمه اللّه عليهم كأنه المخاض لا يمتنع من أحد و قلّما رأيت أحدا يكثر الاهتمام بالذنب رلاّ واقعه فجعلوا يهتمّون و يمسكون حتى أخذوه فأكلوا أوخم أكلة أكلها قوم قطّ أبقاه خزيا فى الدنيا و أشدّه عقوبة فى الاخرة ! و ايم اللّه ما حوت أخذه قوم فأكلوه أعظم عند اللّه من قتل رجل مؤمن ! و للمؤمن أعظم حرمة عند اللّه من حوت و لكنّ اللّه جعل موعد قوم الساعة و السّاعة ادهى و امرّ [القمر، ٤٦]. جاءتهم الحيتان تشرع فى حياضهم كأنها المخاض فأكلوا و اللّه أوخم أكلة أكلها قوم قط أسوأه عقوبة فى الدنيا و أشدّه عذابا فى الآخرة ! و قتل المؤمن و اللّه أعظم من أكل الحيتان ١٦٧! ١٧٢و اذ اخذ ربّك من بنى آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربّكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيمة انّا كنّا عن هذا غافلين. ... أن الحسن بن أبى الحسن حدّثهم عن الأسود بن سريع من بنى سعد قال: غزوت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أربع غزوات. قال: فتناول القوم الذرّيّة بعد ما قتلوا المقاتلة فبلغ ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فاشتدّ عليه ثم قال: ما بال أقوام يتناولون الذرية ؟ فقال رجل: يا رسول اللّه أليسوا أبناء المشركين ؟ فقال: إن خياركم اولاد المشركين ! إلاّ أنها ليست نسمت تولد إلا ولدت على الفطرة فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها فأبواها يهوّدانها أو ينصّرانها قال الحسن: و لقد قال اللّه ذلك فى كتابه قال: و إذ اخذ ربّك من بنى ادم من ظهورهم ذرياتهم. مسح اللّه على صلب آدم فأخرج من صلبه ما يكون من ذريته إلى يوم القيامة و أخذ ميثاقهم أنه ربهم فأعطوه ذلك. و لا تسأل أحدا كافرا و لا غيره: من ربّك ؟ إلاّ قال: اللّه١٦٨. ١٧٥و لو شئنا لرفعناه بها و لكنّه اخلد الى الارض و اتّبع هويه ... او تتركه يلهث. هو المنافق. و لو شئنا ... او تتركه يلهث هذا مثل الكافر ميتت الفؤاد١٦٩. ١٧٩ولقد ذرانا لجهنّم كثيرا من الجن والإنس. ولقد ذرأنا لجهنم مما خلقنا١٧٠. ١٨٧ثقلت فى السموات و الارض. يعنى: إذا جاءت ثقلت على أهل السماء و أهل الأرض كبرت عليهم١٧١. ١٨٩حملت حملا خفيفا فمرّت به... صالحا. حملت حملا خفيفا فمرّت به. لو كنت امرءا عربيّا لعرفت ما هى ؟ إنما هى: فاستمرّت به١٧٢. فمرّت به استمرّت به١٧٣. لئن آتيتنا صالحا غلاما١٧٤. ١٩٠فلمّا آتيهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتيهما. كان هذا فى بعض اهل الملل و لم يكن بآدم١٧٥. عنى بهذا (انّما به) ذرية آدم من أشرك منهم بعده يعنى بقوله: فلمّا آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما١٧٦. هم اليهود و النصارى رزقهم اللّه أولادا فهوّدوا و نصّروا١٧٧. ٢٠٤و اذا قرئ القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلّكم ترحمون. فى الصلاة المكتوبة و عند الذكر١٧٨. فى الصلاة و عند الذكر١٧٩. |
﴿ ٠ ﴾