سورة الأنفال١٦و من يولّهم يومئذ دبره. كانت هذه يوم بدر خاصة ليس الفرار من الزحف من الكبائر ? نزلت فى أهل بدر ? ذلك يوم بدر. فأما اليوم فإن انحاز إلى فئة أو مصر أحسبه فلا بأس به١٨٠. ٢٥و اتّقوا فتنة لا تصيبنّ الّذين ظلموا منكم خاصّة. نزلت فى علي و عثمان و طلحة و الزبير رحمة اللّه عليهم١٨١. ٣٣و ما كان اللّه ليعذّبهم و انت فيهم. و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون. فنسختها الآية التى تليها: و ما لهم الاّ يعذّبهم اللّه ... بما كنتم تكفرون. فقوتلوا بمكة و أصابهم فيها الجوع و الحصر١٨٢. ٣٩و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة. الفتنة الشرك. حتى لا يكون بلاء١٨٣. ٤٩اذ يقول المنافقون و الّذين فى قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم. هم قوم لم يشهدوا القتال يوم بدر فسمّوا منافقين١٨٤. ٦١و ان جنحوا للسّلم فاجنح لها. نسختها الآية التى فى براءة قوله: قاتلوا الذين ... وهم صاغرون [التوبة، ٩٢]١٨٥. -٦٦٦٥ـان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ... بانّهم قوم لا يفقهون. فى سورة الأنفال: ان يكن منكم عشرون ... لا يفقهون ثم نسخ [بهذه الآية]: الئن خفّف اللّه عنكم و علم أنّ فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين ... و اللّه مع الصابرين١٨٦. ٦٨لولا كتاب من اللّه سبق لمسّكم فيما اخذتم عذاب عظيم. إن اللّه كان مطعم هذه الأمة الغنيمة و إنهم أخذوا الفداء من أسارى بدر قبل أن يؤمروا به. فعاب اللّه ذلك عليهم ثم أحله اللّه ? و ذلك يوم بدر و أخذ أصحاب النبى صلى اللّه عليه و سلم المغانم و الأسارى قبل أن يؤمروا به و كان اللّه تبارك و تعالى قد كتب فى أم الكتاب: «المغانم و الأسارى حلال لمحمد و أمته» و لم يكن أحله لأمة قبلهم و أخذوا المغانم و أسروا الأسارى قبل أن ينزّل إليهم فى ذلك قال اللّه: لولا كتاب من اللّه سبق يعنى فى الكتاب الأول. أن المغانم و الأسارى حلال لكم لمسّكم فيما أخذتم عذاب عظيم ? إن اللّه كان معطي هذه الأمة الغنيمة و فعلوا الذى فعلوا قبل أن تحلّ الغنيمة١٨٧. سبق من اللّه خير لأهل بدر١٨٨. سبق أن لا يعذب أحدا من أهل بدر١٨٩. ٧٢ان الّذين امنوا و هاجروا ... من شئ حتّى يهاجروا. كان الأعرابى لا يرث المهاجر و لا يرثه المهاجر فنسخها: و اولوا الارحام بعـضهم اولى ببعـض فى كتاب اللّه ان اللّه بكلّ شئ عليم [الآية، ٧٥]١٩٠. |
﴿ ٠ ﴾