سورة الرعد

٢

اللّه الذى رفع السّموات بغير عمد ترونها. رفعها٢٦.

٤

و فى الارض قطع متجاورات و جنّات من اعناب. هذا مثل ضربه اللّه لقلوب بنى آدم كانت الأرض فى يد الرحمن طينة واحدة فسطحها و بطحها فصارت الأرض قطعا متجاورات فينزل عليها الماء من السماء فتخرج هذه زهرتها و ثمرها و شجرها و تخرج نباتها و تحيى مواتها و تخرج هذه سبخها و ملحها و خبثها و كلتاهما تسقى بماء واحد فلو كان الماء مالحا قيل: إنما استسبخت هذه من قبل الماء كذلك الناس خلقوا من آدم فينزل عليهم من السماء تذكرة فترقّ قلوب فتخشع و تخضع و تقسو قلوب فتلهو و تسهو و تجفو. و اللّه ما جالس القرآن أحد إلاّ قام من عنده بزيادة أو نقصان قال اللّه و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الاّ خسارا [الاسراء، ٨٢]٢٧.

٨

اللّه يعلم ما تحمل كلّ انثى و ما تغيـض الارحام و ما تزداد. الغيض ما دون التسعة الأشهر٢٨. الغيضوضة أن تضع المرأة لستة أشهر أو لسبعة أشهر أو لما دون الحدّ٢٩.

١٠

و من هو مستخف بالّيل و سارب بالنّهار. سارب بالنّهار ظاهر ذاهب٣٠.

١٣

و هو شديد المحال. يعنى الهلاك إذا محل فهو شديد٣١.

١٧

انزل من السّماء ماء ... حلية او متاع زبد مثله ... فيمكث فى الارض. حلية او متاع زبد مثله ابتغاء حلية: الذهب و الفضة أو متاع: الصّفر و الحديد. كما أوقد على الذهب و الفضة و الصّفر و الحديد فخلص خالصه كذلك يضرب اللّه ... فيمكث فى الارض. كذلك بقاء الحقّ لأهله فانتفعوا٣٢.

٣١

او تحلّ قريبا من دارهم حتى ياتى وعد اللّه. او تحلّ قريبا من دارهم أو تحلّ القارعة قريبا من دارهم

حتى ياتى وعد اللّه يوم القيامة٣٤.

٣٧

لكل اجل كتاب. آجال بنى آدم فى كتاب٣٥.

٣٩

يمحوا اللّه ما يشاء و يثبت و عنده امّ الكتاب. يمحو من جاء أجله فهب و المثبت الذى هو حىّ يجرى إلى أجله ? يمحوا اللّه ما يشاء من جاء أجله و يثبت من لم يجئ اجله الى أجله٣٦. من كذب بالقدر فقد كذّب القرآن٣٧. و عنده ام الكتاب عن مالك بن دينار قال: سألت الحسن قلت ام الكتاب قال: الحلال و الحرام قال: قلت: فما الحمد للّه رب العالمين [الفاتحة، ٢]؟ قال: هذه أمّ القرآن٣٨.

٤١

او لم يروا انّا ناتى الارض ننقصها من اطرافها. فهو ظهور المسلمين على المشركين٣٩.

٤٣

قل كفى باللّه شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب. هو اللّه، هكذا قرأ الحسن و من عنده علم الكتاب ? من عند اللّه٤٠. من عند اللّه علم الكتاب٤١.

﴿ ٠