٤٦

و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال. كان أهون على اللّه و أصغر من ان تزول منه الجبال يصفهم بذلك٤٧. ما كان مكرهم لتزول منه الجبال٤٨. و ان كان مكرهم لأوهن و اضعف من أن تزول منه الجبال ? أربع فى القرآن: و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال ما كان مكرهم لتزول منه الجبال. و قوله: لاتّخذناه من لدنّا ان كنا فاعلين [الانبياء، ١٧] ما كنا فاعلين. و قوله: ان كان للرحمن ولدا فانا اوّل العابدين [الزخرف، ٨١] ما كان للرحمن ولد. و قوله: و لقد مكنّاهم فيما ان مكّنّاكم [الاحقاف، ٢٦] ما مكناكم فيه. (قال هارون: و حدّثنى بهنّ عمرو بن أسباط عن الحسن و زاد فيهنّ واحدة: فان كنت فى شكّ [يونس، ٩٤] ما كنت فى شك ممّا انزلنا اليك [يونس، ٩٤]٤٩.)٥٠.

﴿ ٤٦