سورة النور٢و لا تاخذكم بهما رافة فى دين اللّه. الجلد الشديد١٧٩. ٤-٥ـو الّذين يرمون المحصنات ... الاّ الّذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فانّ اللّه غفور رحيم. القاذف: توبته فيما بينه و بين اللّه، و شهادته: لا تقبل١٨٠. و لا تقبلوا لهم شهادة ابدا لا تقبل شهادة القاذف أبدا، إنما توبته فيما بينه و بين اللّه١٨١. ١٢لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون و المؤمنات بانفسهم خيراً و قالوا هذا افك مبين. يعنى بذلك المؤمنين و المؤمنات١٨٢. وقالوا هذا افك مبين قالوا: إن هذا لا ينبغى أن يتكلم به إلاّ من أقام عليه أربعة من الشهود و أقيم عليه حدّ الزنا١٨٣. ٣١و لا يبدين زينتهنّ الاّ ما ظهر منها. الثياب١٨٤. الوجه و الثياب١٨٥. ٣٣فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال اللّه الذى اتيكم. خير صدقا و وفاء وأداء وأمانة١٨٦. وآتوهم من مال اللّه الذى آتاكم حثّ الناس عليه: مولاه وغيره١٨٧. ٣٥مثل نوره كمشكوة فيها مصباح ... لم تمسسه نار. مثل هذا القرآن فى القلب: كمشكاة١٨٨. كمشكوة ككوّة. فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزّجاجة كانّها كوكب درّىّ١٨٩. يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقيّة ولا غربية يكاد زيتها يضئ و لو لم تمسسه نار هى شجرة لا يفئ عليها ظلّ شرق و لا ظلّ غرب ضاحية ذلك اصفى للزيت. ليست من شجر الدنيا، ليست شرقية و لا غربية١٩٠. و اللّه لو كانت فى الأرض لكانت شرقية أو غربية ولكنما هو مثل ضربه اللّه لنوره ? لو كانت فى الأرض هذه الزيتونة كانت شرقية أو غربية و لكن و اللّه ما هى فى الأرض و إنما هو مثل ضربه اللّه لنوره ? هذا مثل ضربه اللّه و لو كانت هذه الشجرة فى الدنيا لكانت إما شرقية و إما غربية١٩١. ٣٦فى بيوت اذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه ... والاصال. فى المساجد ? أن تعظّم لذكره١٩٢. يسبح له فيها بالغدوّ والاصال أذن اللّه أن تبنى فيصلّى فيها بالغدوّ والآصال١٩٣. ٥٨ليستاذنكم الذين ملكت أيمانكم. إذا أبات الرجل خادمه معه فهو إذنه و إن لم يبته معه استأذن فى هذه الساعات١٩٤. ٦٠فليس عليهنّ جناح ان يـضعن ثيابهنّ غير متبرّجات بزينة. هو الجلباب و المنطق. لا جناح على المرأة اذا قعدت عن النكاح أن يضع الجلباب و المنطق١٩٥. ٦١فاذا دخلتم بيوتا فسلّموا على انفسكم. أى ليسلم بعضكم على بعض كقوله: ولا تقتلوا انفسكم [النساء، ٩٢]١٩٦. ٦٢انّما المؤمنون ... لم يذهبوا حتى يستأذنوه. كان الرجل إذا كانت له حاجة و الإمام يخطب قام فأمسك بأنفه فأشار إليه الإمام أن يخرج قال: فكان رجل قد أراد الرجوع إلى أهله فقام إلى هرم بن حيان و هو يخطب فأخذ بأنفه فأشار إليه هرم أن يذهب فخرج إلى أهله فأقام فيهم ثم قدم قال له هرم: أين كنت ؟ قال: فى أهلى ؟ قال: أبإذن ذهبت ؟ قال: نعم قمت إليك و أنت تخطب فأخذت بأنفى فأشرت إلىّ أن اذهب فذهبت فقال: أفاتخذت هذا دغلا أو كلمة نحوها ثم قال: اللّهمّ أخّر رجال السوء إلى زمان السوء١٩٧. |
﴿ ٠ ﴾