سورة الاحزاب

٤

ما جعل اللّه لرجل من قلبين فى جوفه. كان رجل يقول لى نفس تأمرنى و نفس تنهانى فأنزل اللّه فيه ما تسمعون٢٥٢.

٦

و اولوا الارحام بعـضهم اولى ببـض فى كتاب اللّه من المؤمنين و المهاجرين الاّ ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا. الاّ ان تكون لك ذو قرابة ليس على دينك فتوصى له بالشئ من مالك هو وليك فى النسب و ليس وليك فى الدين٢٥٣.

١٠

و تظنّون باللّه الظنونا. ظنونا مختلفة: ظنّ المنافقون أن محمدا و أصحابه يستأصلون و أيقن المؤمنون أن ما وعدهم اللّه حقّ أنه سيظهره على الدين كله و لو كره المشركون٢٥٤.

١٤

و لو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها. من اقطارها نواحيها. سئلوا الفتنة يعنى الشرك٢٥٥.

٢٣

فمنهم من قـضى نحبه و منهم من ينتظر. موته على الصدق و الوفاء٢٥٦. و منهم من ينتظر الموت على مثل ذلك و منهم من بدّل تبديلا٢٥٧.

٢٧

و ارضا لم تطؤها. هى الروم و فارس و ما فتح اللّه عليهم٢٥٨.

٢٨-٢٩

ـيا ايّها النّبىّ ... فانّ اللّه اعدّ للمحسنات منكنّ اجرا عظيما. خيّرهنّ بين الدنيا و الآخرة و الجنة و النار فى شئ كنّ أردنه من الدنيا ? امره اللّه أن يخيّرهن بين الدنيا و الآخرة و الجنة و النار٢٥٩.

٣٧

و تخفى ما فى نفسك ما اللّه مبديه و تخشى الناس و اللّه احقّ ان تخشيه. ما أنزلت عليه آية كانت أشدّ عليه منها قوله و تخفى ما فى نفسك ما للّه مبديه و لو كان نبىّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم كاتما شيئا من الوحى لكتمها٢٦٠. و تخشى الناس و اللّه أحق أن تخشيه خشى نبىّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم مقالة الناس٢٦١.

٥١

ترجى من تشاء منهنّ و تئوى اليك من تشاء. كان نبىّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا خطب امرأة لم يكن لرجل أن يخطبها حتى يتزوّجها أو يتركها٢٦٢.

٥٢

و كان اللّه على كلّ شئ رقيبا. أى حفيظا٢٦٣.

٧٢

انّا عرضنا الامانة ... انّه كان ظلوما جهولا ... و كان اللّه غفورا رحيما. هى فرائض اللّه التى عرضها على السّموات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها٢٦٤. اللذان خاناها اللذان ظلماها: المنافق و المشرك٢٦٥.

﴿ ٠