سورة الدّخان

١-٤

ـحم ? والكتاب المبين ? انّا انزلناه فى ليلة مباركة انّا كنّا منذرين ? فيها يفرق كلّ امر حكيم. فقال رجل للحسن: يا أبا سعيد ليلة القدر فى كلّ رمضان ؟ قال: إى و اللّه إنّها لفى كلّ رمضان و إنها الليلة التى يفرق فيها كل أمر حكيم فيها يقضى اللّه كلّ أجل و أمل و رزق إلى مثلها ? قال رجل للحسن و و أنا أسمع أرأيت ليلة القدر أفى كلّ رمضان هى ؟ قال: نعم و اللّه الذى لا إله إلاّ هو إنّها لفى كل رمضان و إنّها الليلة يفرق فيها كلّ أمر حكيم يقضى اللّه كلّ أجل و خلق و رزق إلى مثلها٥١.

١٠-١٢

ـفارتقب يوم تاتى السّماء بدخان مبين ? يغشى النّاس هذا عذاب اليم ? ربّنا اكشف عنّا العذاب انّا مؤمنون. إن الدخان قد بقى من الآيات فإذا جاء الدخان نفخ الكافر حتى يخرج من كلّ سمع من مسامعه ويأخذ المؤمن كزكمة ? يهيج الدخان بالناس٥٢.

١٦

يوم نبطش البطشة الكبرى. إنه يوم القيامة٥٣.

كذلك وزوّجناهم بحور عين. سأل يزيد بن ابى مريم الحسن فقال: يا ابا سعيد ما الحور العين قال: عجايركم هؤلاء الدرد ينشئهن اللّه خلقا آخرفقال يزيد بن ابى مريم عن من تذكر هذا يا ابا سعيد قال: فحسن الحسن عن ذراعيه ثم قال حدثنى فلان و فلان حتى عد من المهاجرين خمسة و عد من الانصار اربعة ? من نساء الدنيا ينشئهن اللّه خلقا آخر.