سورة الأحقاف٤ايتونى بكتاب من قبل هذا او اثارة من علم. أثارة شئ يستخرجونه فطرة٥٤. شئ يستخرجه فيثيره/فيشيره٥٥. ٩و ما ادرى ما يفعل بى و لا بكم ان اتّبع الاّ ما يوحى الىّ و ما انا الاّ نذير مبين. فنسختها الآية التى فى سورة الفتح: انّا فتحنا لك فتحا مبينا... فخرج نبىّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين نزلت هذه الآية فبشرهم بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فقال له رجال من المؤمنين: هنيئا لك يا نبىّ اللّه قد علمنا ما يفعل بك فما ذا يفعل بنا ؟ فأنزل اللّه عزّ و جلّ فى سورة الأحزاب فقال: و بشّر المؤمنين ... فـضلا كبيرا [الاحزاب، ٧٤] و قال: ليدخل المؤمنين ... والمشركات الظانين باللّه [الفتح، ٥-٦] فبين اللّه ما يفعل به و بهم٥٦. أما فى الآخرة فمعاذ اللّه قد علم أنه فى الجنة حين أخذ ميثاقه فى الرسل و لكن قال: و ما ادرى ما يفعل بى و لا بكم فى الدنيا أخرج كما أخرجت الأنبياء قبلى أو أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلى و لا أدرى ما يفعل بى و لا بكم امتى المكذبة أم أمتى المصدقة أم أمتى المرمية بالحجارة من السماء قذفا أم مخسوف بها خسفا ثم أوحى إليه: و اذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس [ الاسراء، ٠٦] يقول: أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك فعرف أنه لا يقتل ثم أنزل اللّه عزّ و جلّ: هو الذى أرسل ... باللّه شهيدا [الفتح، ٨٢] يقول: أشهد لك على نفسه أنه سيظهر دينك على الأديان ثم قال له فى أمته: و ما كان اللّه ليعذبهم و انت فيهم ... يستغفرون [الانفال، ٣٣] فأخبره اللّه ما يصنع به و ما يصنع بأمته٥٧. ١١و قال الّذين كفروا للّذين امنوا لو كان خيرا ما سبقوا اليه. كانت عفار و اسلم اهل سلّة يعنى سرقة فى الجاهلية. قال: فلمّا اسلموا قالت قريش: لو كان خيرا ما سبقوا اليه٥٨. ١٥حملته امّه كرها و وضعته كرها. حملته فى (من) مشقة و وضعته فى (من) مشقة٥٩. ١٧و الّذى قال لوالديه افّ لكما اتعداننى ان اخرج. هو الكافر الفاجر العاقّ لوالديه المكذب بالبعث٦٠. ١٨اولئك الّذين حقّ عليهم القول فى امم قد خلت. الجنّ لا يموتون٦١. ٢٩و اذ صرفنا اليك نفرا من الجنّ. ما شعر بهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى جاؤا فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه فيهم و أخبر عنهم٦٢. |
﴿ ٠ ﴾