٦

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ أي أرشدنا ،

وقيل ثبتنا ، وهو كما تقول للقائم قم حتى أعود إليك ومعناه دم على ما أنت عليه وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية يعني سؤال التثبيت وطلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من اللّه لا تتناهى وهذا مذهب أهل السنّة والصراط الطريق ، قال جرير :

أمير المؤمنين على صراط إذا اعوج الموارد مستقيم

أي على طريقة حسنة ، قال ابن عباس : هو دين الإسلام ،

وقيل هو القرآن وروى ذلك مرفوعا.

وقيل السنّة والجماعة

﴿ ٦