٢٨

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّه يعني بعد نصب الدلائل ووضع البراهين الدالة على وحدانيته ثم ذكر الدلائل

فقال تعالى : وَكُنْتُمْ أَمْواتاً يعني نطفا في أصلاب آبائكم فَأَحْياكُمْ يعني في الأرحام والدنيا ثُمَّ يُمِيتُكُمْ أي عند انقضاء آجالكم ثُمَّ يُحْيِيكُمْ يعني بعد الموت للبعث ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أي تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم.

﴿ ٢٨