٣٢

قالُوا يعني الملائكة سُبْحانَكَ تنزيها لك وذلك لما ظهر عجزهم لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا أي إنك أجل من أن نحيط بشيء من علمك إلّا ما علمتنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ أي بخلقك وهو من أسماء الصفات التامة وهو المحيط بكل المعلومات الْحَكِيمُ أي في أمرك ، وله معنيان

أحدهما أنه القاضي العدل

والثاني المحكم للأمر كيلا يتطرق إليه الفساد.

﴿ ٣٢