٩٥وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً أي لعلمهم أنهم في دعواهم كاذبون بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ يعني من الأعمال السيئة ، وإنما أضاف العمل إلى اليد لأن أكثر جنايات الإنسان تكون من يده وَاللّه عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ فيه تخويف وتهديد لهم ، وإنما خصهم بالظلم لأنه أعم من الكفر لأن كل كافر ظالم وليس كلّ ظالم كافرا فلهذا كان أعم وكانوا أولى به |
﴿ ٩٥ ﴾