١٥٦

الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ أي نائبة وابتلاء قالُوا إِنَّا للّه أي عبيدا وملكا وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يعني في الآخرة

(م) عن أم سلمة قالت : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا للّه وإنا إليه راجعون اللّهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلّا آجره اللّه في مصيبته وأخلف له خيرا منها) قيل : ما أعطي أحد ما أعطيت هذه الأمة يعني الاسترجاع عند المصيبة ولو أعطيها أحد لأعطى يعقوب عليه السلام ألا تسمع إلى قوله عند فقد يوسف يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ.

وقيل : في قول العبد إنا للّه وإنا إليه راجعون تفويض منه إلى اللّه وأنه راض بكل ما نزل به من المصائب.

﴿ ١٥٦