٢٤

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ يعني ذلك التولي والإعراض إنما حصل بسبب أنهم قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ تقدم تفسيره في سورة البقرة وَغَرَّهُمْ أي وأطمعهم فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ أي يحلفون ويكذبون قيل : هو قولهم نحن أبناء اللّه وأحباؤه

وقيل : هو قولهم : لن تمسنا النار إلّا أياما معدودات

وقيل غرهم قولهم نحن على الحق وأنتم على الباطل

﴿ ٢٤