٧٠

يا أَهْلَ الْكِتابِ الخطاب لليهود لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللّه يعني القرآن.

وقيل المراد بآيات اللّه الواردة في التوراة والإنجيل من نعت محمد صلّى اللّه عليه وسلّم وصفته وسبب كفرهم بالتوراة والإنجيل على هذا القول هو تحريفهم وتبديلهم ما فيها من بيان نعت محمد صلّى اللّه عليه وسلّم وصفته والبشارة بنبوته لأنهم ينكرون ذلك ، وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ يعني أن نعته وصفته مذكور في التوراة والإنجيل ، وذلك أن أحبار اليهود كانوا يكتمون الناس نعته وصفته فإذا خلا بعضهم ببعض أظهروا ذلك فيما بينهم وشهدوا أنه حق

﴿ ٧٠