١٦٦وَما أَصابَكُمْ يعني من القتل والجراح والهزيمة يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ يعني جمع المؤمنين وجمع المشركين وذلك بأحد يوم أحد فَبِإِذْنِ اللّه يعني فبعلمه وقضائه وقدره وحكمه وفيه تسلية للمؤمنين بما حصل لهم يوم أحد من القتل والهزيمة ولا تقع التسلية إلا إذا علموا أن ذلك كان واقعا بقضاء اللّه وقدره فحينئذ يرضون بما قضى اللّه عليهم |
﴿ ١٦٦ ﴾