١٣تِلْكَ حُدُودُ اللّه يعني الأحكام التي تقدم ذكرها في هذه السورة من مال اليتامى والوصايا والأنكحة والمواريث وإنما سماها حدودا لأن الشرائع كالحدود المضروبة للمكلفين فلا يجوز لهم أن يتجاوزوها وقال ابن عباس يريد ما حد اللّه من فرائضه وَمَنْ يُطِعِ اللّه وَرَسُولَهُ يعني في شأن المواريث ورضي بما قسم اللّه له وحكم عليه يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ |
﴿ ١٣ ﴾