٤١

فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ يعني فكيف يكون حال هؤلاء المشركين والمنافقين يوم القيامة إذا جئنا من كل أمة بشهيد. قال ابن عباس : يريد بنبيها والمعنى أنه يؤتى بنبي كل أمة يشهد عليها ولها وَجِئْنا بِكَ يا محمد عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً يعني تشهد على هؤلاء الذين سمعوا القرآن وخوطبوا به بما عملوا

(ق) عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : (اقرأ على القرآن) فقلت يا رسول اللّه أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال إني أحب أن أسمعه من غيري قال فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال حسبك الآن قال فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان زاد مسلم شهيدا مادمت فيهم أو قال ما كنت فيهم شك أحد رواته.

﴿ ٤١