١٣٥

قال تعالى:

قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}

  حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}، أَمَرَ اللّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُولُوا الْحَقَّ، وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَوْ آبَائِهِمْ أَوْ أَبْنَائِهِمْ".

 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ،

قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للّه}، قال:"نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

  حَدَّثَنَـا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّه بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ}، يعْنِي:"قَوَّامِينَ بِالْعَدْلِ". وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ.

  قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ أَبُو وَهْبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،

قوله: {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}، قال:"قَوَّامِينَ بِالشَّهَادَةِ".

  حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ،

قوله:"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للّه}، وَهَذَا فِي الشَّهَادَةِ، فَأَقِمِ الشَّهَادَةَ يَا ابْـنَ آدَمَ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ أَوْ عَلَى وَالِدَيْكَ، أَوْ عَلَى ذَوِي قَرَابَتِكَ، أَوْ عَلَى أَشْرَافِ قَوْمِكَ، فَإِنَّمَا الشَّهَادَةُ للّه وَلَيْسَتْ لِلنَّاسِ، وَإِنَّ اللّه رَضِيَ بِالْعَدْلِ لِنَفْسِهِ، وَالإِقْسَاطُ وَالْعَدْلُ مِيزَانُ اللّه فِي الأَرْضِ، بِهِ يَرُدُّ اللّه مِـنَ الشَّدِيدِ عَلَى الضَّعِيفِ وَمِنَ الْكَاذِبِ عَلَى الصَّادِقِ، وَمَنَ الْمُبْطِلِ عَلَى الْمُحِقِّ، وَبِالْعَدْلِ يُصَدَّقُ الصَّادِقُ وَيُكَذَّبُ الْكَاذِبُ، وَيُرَدُّ الْمُعْتَدِي وَيُوَبِّخُهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَبِالْعَدْلِ صَلُحَ النَّاسُ يَا ابْنَ آدَمَ".

قوله تعالى: {بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للّه}

  حَدَّثَنَـا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للّه}، يعْنِي: بِالْعَدْلِ". وَرُوِيَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.

قوله تعالى: {وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}

  وَبِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، يقول:"لَوْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَيْكَ حَقٌّ فَأَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ".

  قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،

قوله: {وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، يقول:"عَلَى نَفْسِكَ".

قوله تعالى: {أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}

  حَدَّثَنَـا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّه بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله:"{أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}، يعْنِي: أَوْ عَلَى الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ، فَاشْهَدْ بِهِ عَلَيْهِمْ".

  قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،

قوله: {أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}، يقول:"عَلَى نَفْسِكَ أَوْ عَلَى الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا، غَنِيًّا كَانَ أَوْ فَقِيرًا".

قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللّه أَوْلَى بِهِمَا}

  حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا}، قال:"أَمَرَ اللّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُولُوا الْحَقَّ، وَلا يُحَابُونَ غَنِيًّا لِغِنَاهُ، وَلا يَرْحَمُونَ مِسْكِينًا لِمَسْكَنَتِهِ".

 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أسباط، عَنِ السُّدِّيِّ،

قوله: {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا}، قال:"نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلانِ غَنِيٌّ وَفَقِيرٌ، فَكَانَ ضَلْعُهُ مَعَ الْفَقِيرِ يَرَى أَنَّ الْفَقِيرَ لا يَظْلِمُ الْغَنِيَّ، فَأَبَى اللّه تَعَالَى إِلا أَنْ يَقُومَ بِالْقِسْطِ فِي الْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ".

قوله تعالى: {فَاللّه أَوْلَى بِهِمَا}

  حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {فَاللّه أَوْلَى بِهِمَا}، قال: يعْنِي:"أَنَّ اللّه أَوْلَى بِالْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ مِنْ غَيْرِهِ".

قوله تعالى: {فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا}

  حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله:"{فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى}، فَتَذَرُوا الْحَقَّ فَتَجُورُوا".

  حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {فَاللّه أَوْلَى بِهِمَا}، قال: يعْنِي:"أَنَّ اللّه أَوْلَى بِالْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ مِنْ غَيْرِهِ".

  حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله:"{فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى}، فَتَذَرُوا الْحَقَّ فَتَجُورُوا".

  حَدَّثَنَـا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي

قوله تعالى:"{تَتَّبِعُوا الْهَوَى}، يعْنِي: فِي الشَّهَادَاتِ".

  قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ،

قوله:"{فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى} فِي الشَّهَادَةِ إِذَا دُعِيتُمْ لَهَا أَنْ تَقُولُوا بِهَا وَتَعْدِلُوا".

قوله تعالى: {أَنْ تَعْدِلُوا}

  حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّه بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله:"{أَنْ تَعْدِلُوا}، يعْنِي: عَنِ الْحَقِّ".

قوله تعالى: {وَإِنْ تَلْوُوا}

  حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله:"{وَإِنْ تَلْوُوا} أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ".

  أَخْبَرَنَـا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {وَإِنْ تَلْوُوا}، يقول:"تَلْوِي بِلِسَانِكَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهِيَ اللَّجَاجَةُ فَلا يُقِيمُ الشَّهَادَةَ عَلَى وَجْهِهَا". وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، وَعَطِيَّةَ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.

وَالوجه الثَّانِي:

 حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}، قال:"الرَّجُلانِ يَقْعُدَانِ عِنْدَ الْقَاضِي، فَيَكُونُ لَيُّ القاضي وَإِعْرَاضُهُ لأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ عَلَى الآخَرِ".

وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ

  حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَإِنْ تَلْوُوا}، قال:"تُحَرِّفُوا".

قوله تعالى: {أَوْ تُعْرِضُوا}

  حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {أَوْ تُعْرِضُوا}، يعْنِي: الشَّهَادَةَ". وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، نَحْوُ ذَلِكَ.

  أَخْبَرَنَـا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،

قوله: {أَوْ تُعْرِضُوا}، يَقُولُ:"الإِعْرَاضُ: التَّرْكُ".

  حَدَّثَنَـا أَحْمَدُ بْنُ سِنَـانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،

قوله:"{أَوْ تُعْرِضُوا}، قال: تَتْرُكُوا". وَرُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ، مِثْلُ ذَلِكَ، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، أَنَّهُ قَالَ:"فَتُعْرِضُ عَنْهَا فَتَكْتُمُهَا وَتَقُولُ: لَيْسَ عِنْدِي شَهَادَةٌ".

قوله تعالى: {فَإِنَّ اللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}

  حَدَّثَنَـا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يحيى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،

قوله: {فَإِنَّ اللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ}، يعْنِي:"مِنْ كِتْمَانِ الشَّهَادَةِ وَإِقَامَتِهَا خَبِيرًا".

﴿ ١٣٥