سورة الحجر

١

قوله تعالى: { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَاب وَقُرْآنٍ مُبِينٍ} حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ الأشعري، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بردة، عَنِ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا اجتمع أَهْل النَّار في النَّار، ومعهم مِنْ شاء اللّه مِنَ اهْل القبلة، قَالَ الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فَمَا أغنى عنكم الإسلام؟ فقد صرتم معنا في النَّار، قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع اللّه مَا قالوا، فأمر بمن كَانَ في النَّار مِنَ اهْل القبله فأخرجوا، فلما رآى ذَلِكَ مِنْ بقي مِنَ الكفار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا"، قَالَ: ثُمَّ قرأ رَسُول اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعوذ باللّه مِنَ الشيطان الرجيم: { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَاب وَقُرْآنٍ مُبِينٍ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ } رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِين مِنْ طَرِيق السُّدِّيِّ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ، وأبي صالح،، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وعن مرة، عَنِ ابْنِ مسعود، وناس مِنَ الصحابة،

﴿ ١