٨٠

قوله: { وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ عَنْ شُعَيْب الجبائي، قَالَ:"كَانَ إسم الغلام الّذِي قتله الخضر: جيسور"

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنه كَانَ يقرأ:"وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين".

عَنِ السُّدِّيِّ، فِي

قوله:"{ فَخَشِينَا}، قَالَ: فأشفقنا"

عَنْ قَتَادَة، قَالَ:"هي في مصحف عَبْد اللّه: فخاف ربك إِنَّ يرهقهما طغياناً وكفراً"

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي

قوله:"{ فَخَشِينَا إِنَّ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا}، قَالَ: خشينا إِنَّ يحملهما حبه عَلَى إِنَّ يتابعاه عَلَى دينه" عَنْ مطر، في الآية، قَالَ:"لو بقي كَانَ فيه بوارهما واستئصالهما"

عَنْ قَتَادَة، قَالَ: قَالَ مطرف بن الشخير:"إنا لنعلم أنهما قد فرحا به يَوْم ولد وحزنا عليه يَوْم قتل، ولو عاش لكان فيه هلاكهما، فرضي رجل بما قسم اللّه لَهُ، فإن قضاء اللّه للمؤمن خير مِنْ قضائه لنفسه، وقضاء اللّه لك فيما تكره خير مِنْ قضائه فيما تحب".

﴿ ٨٠