١٥قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ إِنَّ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا فِي قوله:"{مَنْ كَانَ يَظُنُّ إِنَّ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّه}، قَالَ: مِنْ كَانَ يظن إِنَّ لن ينصر اللّه محمداً { فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ}، قَالَ: فليربط حبلاً { إِلَى السَّمَاء}، قَالَ: إِلَى سماء بيته السقف { ثُمَّ لِيَقْطَعْ}، قَالَ: ثُمَّ يختنق به حتي يموت" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا فِي قوله:"{مَنْ كَانَ يَظُنُّ إِنَّ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّه}، يَقُولُ: إِنَّ لن يرزقه اللّه { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء} فيأخذ حبلاً فليربطه في سماء بيته فليختنق به { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}، قَالَ: فلينظر هل تنفعه ذَلِكَ أو يأتيه برزق؟" عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ في الآية، قَالَ:"مِنْ كَانَ يظن إِنَّ لن ينصر اللّه نبيه ويكابد هَذَا الأمر ليقطعه عنه، فليقطع ذَلِكَ مِنَ اصله حتى يأتيه، فإن أصله في السَّمَاء { ثُمَّ لِيَقْطَعْ} أي عَنِ النَّبِيّ الوحي الّذِي يأتيه مِنَ اللّه إِنَّ قدر" عَنْ قَتَادَة، فِي قوله:"{مَنْ كَانَ يَظُنُّ إِنَّ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّه}، يَقُولُ: مِنْ كَانَ يظن إِنَّ اللّه غير ناصر دينه { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء} سماء البيت فليختنق { فَلْيَنْظُرْ} مَا يرد ذَلِكَ في يده". |
﴿ ١٥ ﴾