٣١

قوله تعالى: { حُنَفَاءَ للّه غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي

قوله:"{ حُنَفَاءَ للّه غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}، قَالَ: حجاجاً للّه غير مشركين به، وذلك إِنَّ الجاهلية كانوا يحجون مشركين فلما أظهر اللّه إلاسلام، قَالَ اللّه للمسلمين: حجوا الآن غير مشركين باللّه" عَنْ عَبْد اللّه بن القَاسِم مولى أَبِي بكر الصديق، قَالَ:"كَانَ ناس مِنْ مضر وغيرهم يحجون البيت وهم مشركون، وكان مِنْ لا يحج البيت مِنَ المشركين، يقولون: قولوا حنفاء، فقال اللّه: { حُنَفَاءَ للّه غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}، يَقُولُ: حجاجاً غير مشركين به" عَنْ مُجَاهِدٍ"{ حُنَفَاءَ}، قَالَ: متبعين" عَنْ قَتَادَة فِي

قوله:"{ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّه فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء}، قَالَ: هَذَا مثل ضربه اللّه لمن أشرك باللّه في بعده مِنَ الهدى وهلاكه" عَنْ مُجَاهِدٍ فِي

قوله:"{فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}، قل: بعيد".

﴿ ٣١