سورة السجدة

١

عن طاوس رضي اللّه عنه، قال : " ما على الأرض رجل، يقرأ : الم تَنْزِيلُ السجدة، و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ في ليلة إلا كتب اللّه له مثل أجر ليلة القدر "، قال حاتم رضي اللّه عنه : فذكرت ذلك لعطاء رضي اللّه عنه، فقال : صدق طاوس واللّه ما تركتهن منذ سمعت بهن إلا أن أكون مريضًا

٥

عن قتادة، في قوله : يُدَبِّرُ الأَمْرَ، قال : " ينحدر الأمر مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، ويصعد من الأرض إلى السماء في يوم واحد مقداره ألف سنة، في السير خمس مائة حين ينزل، وخمس مائة حين يعرج "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في قوله : يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ، قال : " من الأيام السنَة التي خلق اللّه فيها السماوات و الأرض "

عن السدى رضي اللّه عنه، في قوله : يُدَبِّرُ الأَمْرَ، قال : " ينزل الأمر من السماء الدنيا إلى الأرض العليا، ثم يعرج إلي مقدار يوم لو ساره الناس ذاهبين وجائين لساروا ألف سنة "

عن عبد اللّه بن أبي مليكة رضي اللّه عنه تعالى عنه، قال : دخلت على ابن عباس أنا وعبد اللّه بن فيروز مولى عثمان بن عفان رضي اللّه تعالى عنه، قال فيروز : يا أبا عباس، قوله : يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ، فكأن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما اتهمه، فقال : ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟، فقال : إنما سألتك لتخبرني، فقال ابن عباس رضي اللّه عنهما : هما يومان ذكرهما اللّه في كتابه، واللّه أعلم بهما، وأكره أن أقول في كتاب اللّه مالا أعلم "، فضرب الدهر من ضرباته، حتى جلست إلى ابن المسيب رضي اللّه عنه، فسأله عنها إنسان، فلم يخبر، ولم يدر، فقال للسائل : هذا ابن عباس رضي اللّه عنهما أبى أن يقول فيها، وهو أعلم مني "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في قوله : كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ، قال : " لا ينتصف النهار في مقدار يوم من أيام الدنيا في ذلك اليوم حتى يقضي بين العباد، فينزل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ولو كان إلى غيره لم يفرغ من ذلك خمسين ألف سنة "

٧

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، في قوله : أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، قال : " أما أن آست : القردة ليست بحسنة، ولكنه أحكم خلقها "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في قوله : أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، قال : " صورته "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في قوله : أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ : " فجعل الكلب في خلقه حسنًا "

عن ابن عباس، في قوله : أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، قال : " أحسن بخلق كل شيء القبيح والحسن، والحيات والعقارب، وكل شيء مما خلق، وغيره لا يحسن شيئًا من ذلك "

عن مجاهد رضي اللّه عنه، في قوله : أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، قال : " اتقن، لم يركب الإنسان في صورة الحمار ، ولا الحمار في صورة الإنسان "

١١

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، أنه سئل : " عن نفسين اتفق موتهما في طرفة عين، واحد في المشرق، وواحد في المغرب، كيف قدرة ملك الموت عليهما ؟، قال : ما قدرة ملك الموت علي أهل المشارق والمغارب، والظلمات، والهواء والبحور، إلا كرجل بين يديه مائدة يتناول من أيها ما يشاء "

عن زهير بن محمد رضي اللّه عنه، قال : قيل : يا رسول اللّه ، ملك الموت واحد، والزحفان يلتقيان من المشرق والمغرب وما بينهما من السقط والهلاك، فقال : " إن اللّه حوى الدنيا لملك الموت حتى جعلها كالطست بين يدي أحدكم، فهل يفوته منها شيء ؟ " وقال كعب الأحبار : " واللّه ما من بيت فيه أحد من أهل الدنيا إلا وملك الموت يقوم علي بابه كل يوم سبع مرات، ينظر هل فيه أحد أمر أن يتوفاه "

عن أبي جعفر بن علي رضي اللّه عنه، قال : " دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على رجل من الأنصار يعوده، فإذا ملك الموت عليه السلام عند رأسه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " يا ملك الموت ارفق، بصاحبي فإنه مؤمن "، فقال : أبشر يا محمد، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد إني لأقبض روح ابن آدم، فيصرخ أهله، فأقوم في جانب من الدار، فأقول : واللّه مالي من ذنب وإن لي لعودة وعودة الحذر الحذر، وما خلق اللّه من أهل بيت، ولا مدر، ولا شعر، ولا وبر في بر، ولا بحر، إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، واللّه يا محمد إني لا أقدر أقبض روح بعوضة حتى يكون اللّه تبارك وتعالى هو الذي يأمر بقبضه "

١٢

عن قتادة رضي اللّه عنه، في قوله : وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ، قال : " أبصروا حين لم ينفعهم البصر، وسمعوا حين لم ينفعهم السمع،

١٣

وفي قوله : وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ، قال : لو شاء اللّه لهدى الناس جميعًا، ولو شاء اللّه أنزل عليهم من السماء آية فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ سورة الشعراء آية٤ "

١٤

عن السدى رضي اللّه عنه، في قوله : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ، قال : " تركتم أن تعلموا للقاء يومكم هذا "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في قوله : إِنَّا نَسِينَاكُمْ ، قال : " تركنا كم "

١٦

عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه، أن هذه الآية : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ  نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة "

عن أنس رضي اللّه عنه، في قوله : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ، قال : " كانوا لا ينامون حتى يصلوا العشاء "

عن أنس رضي اللّه عنه، في قوله : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ، قال : " كانوا ينتظرون ما بين المغرب و العشاء فيصلون "

(حديث مرفوع) حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا قطر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، والحكم، وحكيم بن جبير، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، قال : كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك، فقال : " إن شئت أنبأتك بأبواب الخير : الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل، ثم تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا  " .

عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه، قال : كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت : يا نبي اللّه، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار، قال : " لقد سألت عن عظيم وإنه اليسير على من يسره اللّه عليه، تعبد اللّه ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت "، ثم قال : " ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاه الرجل في جوف الليل، ثم قرأ : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ يَعْمَلُونَ "، ثم قال : " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد "، ثم قال : " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ "، فقلت : بلى يا نبي اللّه، فأخذ بلسانه، فقال : " كف عنك هذا "، فقلت : يا رسول اللّه، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، فقال : " ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "

١٧

قال الحسن : " أخفى قوم عملهم، فأخفى اللّه لهم ما لم ترعين ولم يخطر علي قلب بشر "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، قال : " كان عرش اللّه على الماء، فاتخذ جنة لنفسه، ثم اتخذ دونها أخرى، ثم أطبقها لؤلؤة واحدة، ثم قال : ومن دونهما جنتان لم يعلم الخلق ما فيهما، وهي التي قال اللّه : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ  يأتيهم فيها كل يوم تحفة "

عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال : " إنه لمكتوب في التوراة لقد أعد اللّه للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين، ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر ولا يعلم ملك مقرب ولا نبي مرسل، وإنه لفي القرآن فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ  "

عن أبي هريرة رضي اللّه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال : " قال اللّه تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر علي قلب بشر، قال أبو هريرة رضي اللّه عنه : اقرءوا إن شئتم : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ  "

عن عامر بن عبد الواحد رضي اللّه عنه، قال : بلغني أن الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة، ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول له قد آن لك أن يكون لنا منك نصيب، فيقول : من أنت ؟، فتقول أنا مزيد، فيمكث معها سبعين سنة ويلتفت، فإذا بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول : قد آن لك أن يكون لنا منك نصيب، فيقول : من أنت ؟، فتقول أنا الذي قال اللّه : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ  "

عن كعب، قال : " سأصف لكم منزل من أهل الجنة كان يطلب في الدنيا حلالها، ويأكل حلالها، حتى لقى اللّه على ذلك، فإنه يعطى يوم القيامة قصرًا من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدع ولا وصل، فيها سبعون ألف غرفة، وأسفل الغرف سبعون ألف بيت، في كل بيت سقفه صفائح الذهب والفضة ليس بموصول، ولولا أن اللّه سخر له النظر إليه لذهب بصره من نوره، عرض الحائط اثنا عشر ميلًا وطوله في السماء سبعون ميلًا، في كل بيت سبعون باب يدخل عليه في كل بيت من كل باب سبعون ألف خادم لا يراهم من في هذا البيت، ولا من في هذا البيت، فإذا خرج في قصره صار في ملكه مثل عمر الدنيا، يسير في ملكه عن يمينه وعن يساره ومن ورائه وأزواجه معه وليس معه ذكر غيره ومن بين يديه ملائكة قد سخروا له بينه وبين أزواجه ستر، وبين يديه ستر ووصفاء ووصائف قد أفهموا ما يشتهي وما يشتهي أزواجه، ولا يموت هو ولا أزواجه ولا خدامه أبدًا، نعيمهم يزداد كل يوم من غير أن يبلى الأول، وقرة عين لا تنقطع أبدًا، لا يدخل عليه فيه روعة أبدًا "

عن أبي هريرة رضي اللّه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال : " والذي نفسي بيده لو أن آخر أهل الجنة رجلا أضاف آدم فمن دونه، ووضع لهم طعامًا وشرابًا حتى يخرجوا من عنده لا ينقصه ذلك مما أعطاه اللّه "

(حديث مقطوع) حدثنا جعفر بن منير المدائني، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حدثنا زياد بن خيثمة، عن محمد بن جحادة، عن عامر بن عبد الواحد، قال : " بلغني أن الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة، ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول له : قد أتى لك أن يكون لنا منك نصيب ؟، فيقول : من أنت ؟، فتقول : أنا من المزيد، فيمكث معها سبعين سنه، ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه، فتقول له : قد آن لك أن يكون لنا منك نصيب، فيقول : من أنت ؟، فتقول : أنا التي قال اللّه : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ  " .

١٨

 انظر تفسير الآية٢٠

١٩

انظر تفسير الآية٢٠

٢٠

عن عطاء بن يسار، قال : " نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، قال : كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لسانًا، وأحد منك سنانًا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي رضي اللّه عنه : اسكت فإنك فاسق، فأنزل اللّه : أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ  "

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي اللّه عنه، في قوله : أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ، قال : " نزلت في علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، والوليد بن عقبة "

عن قتادة رضي اللّه عنه، في قوله : أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ، قال : " لا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة،

وفي قوله : " وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا ، قال : هم الذين أشركوا،

وفي قوله : كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ، قال : هم يكذبون كما ترون "

٢١

عن ابن مسعود رض اللّه عنه، في قوله : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى ، قال : " يوم بدر دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ ، قال : يوم القيامة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، قال : لعل من بقى منهم يرجع "

عن أبي بن كعب رضي اللّه عنه، في قوله : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى ، قال : " مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها، يبتلى اللّه بها العباد كي يتوبوا "

عن ابن عباس، في قوله : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ ، قال : " الحدود لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، قال : يتوبون "

عن مجاهد : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى ، قال : " عذاب الدنيا وعذاب القبر "

٢٢

عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، يقول : " ثلاث من فعلهن فقد أجرم : من عقد لواء في غير حق، أو عق والديه، أو مشى مع ظالم لينصره فقد أجرم، يقول اللّه عز وجل : إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ  "

٢٣

(حديث مقطوع) عن أبي العالية، في قوله : فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ، قال : " من لقاء موسى، قيل : أو لقى موسى ؟، قال : نعم، ألا ترى إلى قوله : وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا سورة الزخرف آية٤٥ " .

عن مجاهد : فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ، قال : " من أن تلقي موسى "

٢٧

عن ابن عباس، في قوله : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ ، قال : " الجرز : التي لا تمطر إلا قطرًا لا يغني عنها شيئًا، وإلا ما يأتيها من السيول "

عن ابن عباس، في قوله : إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ ، قال : " أرض باليمن "

عن مجاهد، في قوله : إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ ، قال : " هي التي لا تنبت هن أبين ونحوها من الأرض "

عن عكرمة : إِلَى الأَرْضِ ، قال : " السمطاء "

عن السدى : إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ ، قال : " إلى الأرض الميتة "

عن الحسن : إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ ، قال : " قرئ فيما بين اليمن والشام "

٢٨

عن قتادة، قال : قال الصحابة : " إن لنا يوم يوشك أن نستريح فيه ونتنعم فيه، فقال المشركون : مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، فنزلت "

٢٩

عن مجاهد، في قوله : قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ ، قال : " يوم القيامة "

عن قتادة، في قوله : قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ ، قال : " يوم القضاء، وفي قوله : وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ، قال : يوم القيامة "

﴿ ٠