سُورَةُ النجم

١

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}

 عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللّه عَنْهُ، فِي

قوله:"{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}، قَالَ: الثُّرَيَّا إِذَا غَابَتْ، وَفِي لَفْظٍ، سَقَطَتْ مَعَ الْفَجْرِ، وَفِي لَفْظٍ، قَالَ: الثُّرَيَّا إِذَا وَقَعَتْ".

٥

قوله تعالى: {شَدِيدُ الْقُوَى}

 عَنِ الرَّبِيعِ، رَضِيَ اللّه عَنْهُ، فِي

قوله:"{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}، قَالَ: جِبْرِيلُ".

٦

قوله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ}

 عَنْ الحَسَن، فِي قوله:"{ذُو مِرَّةٍ}، ذُو خَلْقٍ".

٧

قوله تعالى: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى}

 حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا مِصْرَفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مِصْرَفٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْوَلِيدِ هُوَ ابْنُ قَيْسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْكَهْتَلَهْ، أَظُنُّهُ ذَكَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللّه بْنِ مَسْعُودٍ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"لَمْ يَرَ جِبْرِيلَ فِي صُورَتُهُ إِلا مَرَّتَيْنِ، أَمَّا وَاحِدَةٌ: فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يَرَاهُ فِي صُورَتِهِ فَسَدَّ الْأُفُقَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ حَيْثُ صَعِدَ، فَذَلِكَ

قوله: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى}".

٩

قوله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}

 عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهَا، قَالَتْ:"كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ رَسُولِ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى فِي مَنَامِهِ جِبْرِيلَ بِأَجْيَادٍ، ثُمَّ خَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَصَرَخَ بِهِ جِبْرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ، يَا مُحَمَّدُ، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثَلاثًا، ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ فَإِذَا هُوَ ثَانِ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى عَلَى أُفُقِ السَّمَاءِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، جِبْرِيلُ جِبْرِيلُ يَسْكُنُهُ، فَهَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ فِي النَّاسِ فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ النَّاسِ فَنَظَرَ فَرَآهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللّه: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} إِلَى

قوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} يعْنِي جبِرْيِلَ إِلَى مُحَمَّدٍ {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}، يَقُولُ: الْقَابُ

١٠

نِصْفَ الْأُصْبُعِ {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}، جِبْرِيلُ إِلَى عَبْدِ رَبِّهِ".

قوله تعالى: {أَغْنَى وَأَقْنَى}

 حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي

قوله:"{أَغْنَى وَأَقْنَى}، قَالَ: أَعْطَى وَأَرْضَى".

١١

قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}

 وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّه الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرَمَةَ:"{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}، فَقَالَ عِكْرَمَةُ: تُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكَ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قَدْ رَآهُ، ثُمَّ قَدْ رَآهُ، قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ الْحَسَنَ، فَقَالَ: رَأَى جَلالَهُ، وَعَظَمَتَهُ، وَرِدَاءَهُ"

 حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُجَاهِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خُلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ:"رَأَيْتُ نَهْرًا، وَرَأَيْتُ وَرَاءَ النَّهْرِ حِجَابًا، وَرَأَيْتُ وَرَاءَ الْحِجَابِ نُورًا لَمْ أَرَ غَيْرَ ذَلِكَ"

 حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ:"رَآهُ بِقَلْبِهِ، وَلَمْ يَرَهُ بِعَيْنِهِ".