٢

والْحَمْدُ الوصف بالجميل على التفصيل «٥» ، [و هو أن يذكره بصفاته المحمودة ، أي : المرضية على التفصيل ، والذكر بالجميل على الإجمال هو الثناء ، وذكر المنعم بالجميل على إنعامه هو الشكر ، وقيل :

شكر المنعم هو إظهار نعمه قولا وفعلا واعتقادا] «٦».

والربّ : الحافظ المدبر «٧» ، ويقال للخرقة التي تحفظ فيها القداح :

ربابة وربّة «٨».

___________

(١) اشتقاق أسماء اللّه للزجاجي : (٢٣ ، ٢٤) ، ومعاني القرآن للنحاس : ١/ ٥٢. وانظر تفسير الطبري : ١/ ١٢٥ ، وتفسير القرطبي : ١/ ١٠٢.

(٢) في الأصل : «لكنّ» ، والمثبت في النص عن «ك».

(٣) ما بين معقوفين عن «ج».

(٤) انظر : تفسير غريب القرآن : ٦ ، تفسير الطبري : (١/ ١٢٦ - ١٣٠) ، اشتقاق أسماء اللّه للزجاجي : (٣٨ - ٤٠) ، مفردات الراغب : ١٩١ ، الدر المصون : (١/ ٣٢ ، ٣٣).

(٥) جاء في هامش الأصل : معنى «الحمد» الشكر للّه على نعمائه والثناء عليه بما هو أهله.

وانظر معنى الحمد في تفسير الطبري : ١/ ١٣٥ ، معاني القرآن للنحاس : ١/ ٥٧ ، مفردات الراغب : ١٣١ ، المحرر الوجيز : ١/ ٩٩ ، تفسير القرطبي : ١/ ١٣١ ، الدر المصون : ١/ ٣٦. [.....]

(٦) ما بين معقوفين عن «ج».

(٧) ومن معاني الرّبّ في اللغة : السيّد والمالك والمعبود ، ولا يطلق على غير اللّه سبحانه وتعالى إلا بقيد إضافة.

انظر : تفسير غريب القرآن : ٩ ، تفسير الطبري : (١/ ١٤١ ، ١٤٢) ، اشتقاق أسماء اللّه :(٣٢ - ٣٤) ، اللسان : ١/ ٣٩٩ (ريب).

(٨) غريب الحديث لأبي عبيد : ٢/ ٢٦ ، الاشتقاق لابن دريد : ١٨٠ ، اللسان : ١/ ٤٠٦ (ريب).

والعالم ما يحويه الفلك «١». وقيل العدد الكثير ممن يعقل ثم يدخل غيرهم فيه تبعا ، فإنهم في الخليقة كالرؤوس والأعلام وأنهم مستدلون كما أنهم أدلة «٢».

﴿ ٢