٦وسؤال الهداية الحاصلة للتثبيت عليها «٥» لا سيّما وبإزاء كل دلالة شبهة. وقيل : هي الهداية إلى طريق الجنّة. وقيل «٦» : هي حفظ القرآن والسنّة. والتعبد بالدعاء فيما «٧» لا بد أن ___________ (١) في ج ، ك : أشرف. (٢) في الأصل : «إياك» ، والمثبت في النّص عن نسخة «ج». (٣) عن نسختي «ك» و«ج» وعن كتاب المؤلف وضح البرهان في مشكلات القرآن. (٤) عن نسخة «ج». (٥) انظر تفسير الطبري : ١/ ١٦٩ ، معاني القرآن للزجاج : ١/ ٤٩ ، معاني القرآن للنحاس : ١/ ٦٦ ، المحرر الوجيز : ١/ ١٢٠. وقال الحافظ ابن كثير - رحمه اللّه - في تفسيره : ١/ ٤٤ : «فإن قيل : كيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها ، وهو متصف بذلك؟ فهل هذا من باب تحصيل الحاصل أم لا؟ فالجواب : أن لا ، ولو لا احتياجه ليلا ونهارا إلى سؤال الهداية لما أرشده اللّه إلى ذلك ، فإن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى اللّه تعالى في تثبيته على الهداية ، ورسوخه فيها ، وتبصره ، وازدياده منها ، واستمراره عليها ، فإن العبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا إلا ما شاء اللّه ، فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق. (٦) لم أهتد إلى قائله ، ونقل المؤلف في وضح البرهان عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنّ الصراط المستقيم هنا كتاب اللّه فيكون سؤال الهداية لحفظه وتبين معانيه. [.....] (٧) في «ج» : مما. يفعله اللّه زيادة لطف للعبد. |
﴿ ٦ ﴾