٢[٢/ ب ] والكتاب والفرض والحكم والقدر واحد «٣» ، وفي/ الحديث «٤» : ___________ (١) معاني القرآن للزجاج (١/ ٦٧ ، ٦٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١/ ٧٣ ، والبيان لابن الأنباري : ١/ ٤٣ ، والتبيان للعكبري : ١/ ١٤ ، والدر المصون : ١/ ٨١. (٢) المبرد : (٢١٠ - ٢٨٥ ه). هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي ، أبو العباس. الإمام النّحوي الأديب. صنّف الكامل في النحو ، والمذكر والمؤنث ، والمقتضب ، وغير ذلك. قال الزّبيدي في شرح خطبة القاموس : ١/ ٩٢ : «المبرّد بفتح الراء المشددة عند الأكثر ، وبعضهم بكسر». أخباره في : طبقات النحويين للزبيدي : ١٠١ ، معجم الأدباء : ١٩/ ١١١ ، بغية الوعاة : ١/ ٢٦٩. (٣) تفسير القرطبي : ١/ ١٥٩. (٤) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٣/ ١٦٧ ، كتاب الصلح ، باب «إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود» ، والإمام مسلم في صحيحه : ٣/ ١٣٢٥ ، كتاب الحدود ، باب «من اعترف على نفسه بالزنا» عن أبي هريرة رضي اللّه عنه ورفعه ، واللفظ عندهما : «لأقضين بينكما بكتاب اللّه». وانظر النهاية لابن الأثير : ٤/ ١٤٧. «لأقضينّ بكتاب اللّه» أي بحكمه. لا رَيْبَ فِيهِ يخاطب أهل الكتاب لمعرفتهم به من كتابهم «١». أو لا سبب شكّ وشبهة فيه من انتفاء أسباب التناقض والتعقيد ونحوهما «٢». هُدىً لِلْمُتَّقِينَ لأنهم الذين اهتدوا به ، وموضع هُدىً نصب على الحال من «هاء» فِيهِ ، والعامل فيه هو العامل في الظرف ، وهو معنى رَيْبَ أي : لا ريب فيه هاديا ، ويجوز موضعه رفعا بمعنى فيه هدى أو يكون خبر ذلِكَ الْكِتابُ «٣». |
﴿ ٢ ﴾