٤

والصَّلاةَ : الدعاء ، وفي الحديث «٥» : «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب وإن كان صائما فليصلّ» أي فليدع لصاحبه.

___________

(١) المحرر الوجيز : ١/ ١٤٢ ، تفسير القرطبي : ١/ ١٥٨.

(٢) قال المصنف رحمه اللّه في كتابه «وضح البرهان» : ١/ ١٠٤ : إخبار عن كون القرآن حقا وصدقا إذ أسباب الشك عنه زائلة ، وصفات التعقيد والتناقض منه بعيدة ، والإعجاز واقع ، والهدى حاصل ، والشيء إذا بلغ هذا المبلغ اتصف بأنه لا رَيْبَ فِيهِ.

(٣) تفسير الطبري : ١/ ٢٣١ ، معاني القرآن للزجاج : ١/ ٧٠ ، إعراب القرآن للنحاس : ١/ ١٨٠ ، الدر المصون : ١/ ٨٦.

(٤) ذكر المفسرون أقوالا كثيرة في المراد بِالْغَيْبِ ، راجع هذه الأقوال في تفسير الطبري : ١/ ٢٣٦ ،

تفسير البغوي : ١/ ٤٧ ، المحرر الوجيز : (١/ ١٤٥ ، ١٤٦) ، زاد المسير : (١/ ٢٥ ، ٢٦) ، تفسير القرطبي : ١/ ١٦٣. قال الإمام أبو جعفر الطبريّ رحمه اللّه :

«و أصل الغيب : كل ما غاب عنك من شيء. وهو من قولك : غاب فلان يغيب غيبا».

وأورد ابن عطية رحمه اللّه بعض الأقوال ، ثم قال : «و هذه الأقوال لا تتعارض ، بل يقع الغيب على جميعها ، والغيب في اللغة : ما غاب عنك من أمر ، ومن مطمئن الأرض الذي يغيب فيه داخله.

(٥) أخرجه - باختلاف يسير في بعض ألفاظه - الإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ١٠٥٤ ، كتاب النكاح ، باب «الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة» عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا. وانظر غريب الحديث لأبي عبيد : ١/ ١٧٨ ، النهاية لابن الأثير : ٣/ ٥٠ ، اللسان : ١٤/ ٤٦٥ (صلا).

وقيل «١» : الصلاة من صليت العود ، إذا لينته ، لأنّ المصلى يلين ويخشع.

وأصل الإنفاق «٢» الإنفاد ، أنفق القوم نفد زادهم «٣».

﴿ ٥