٧

خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وسمها بسمة تعرفها الملائكة كما كتب الإيمان في قلوب المؤمنين «٤».

وقيل/ : هو حفظ ما في قلوبهم للمجازاة إذ ما يحفظ يختم. [٣/ أ] وقيل : المراد ظاهره ، وهو المنع بالخذلان عقوبة لا بسلب القدرة ، والقلب مضغة معلقة بالنياط ، وعربي خالص.

وفي الخبر «٥» : «لكلّ شيء قلب ، وقلب القرآن يس» : ولم يجمع السمع للمصدر أو لتوسطه الجمع «٦» [من طرفيه ] «٧».

___________

(١) ذكره الأخفش في معاني القرآن : (١/ ١٨١ ، ١٨٢) ، وانظر معاني القرآن للزجّاج : ١/ ٧٧ ، إعراب القرآن للنحاس : ١/ ١٨٤ ، الحجة لأبي علي الفارسي : (١/ ٢٦٤ ، ٢٦٥) ، التبيان للعكبري : ١/ ٢٢ ، الدر المصون : ١/ ١٠٥.

(٢) الحجة للفارسي : ١/ ٢٦٥.

(٣) راجع هذا المعنى ل «أم» في حروف المعاني للزّجاجي : ٤٨ ، رصف المباني : ١٨٧ ، الجنى الداني : ٢٢٥.

(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ١/ ٦٧.

(٥) أخرجه الترمذي في السنن : ٥/ ١٦٢ ، كتاب فضائل القرآن ، باب «ما جاء في فضل يس» عن أنس رضي اللّه عنه مرفوعا ، وقال : «هذا حديث غريب».

وأخرجه - أيضا - الدارمي في سننه : ٢/ ٤٥٦ ، كتاب فضائل القرآن ، باب «في فضل يس» ، وفي سنده هارون أبو محمد مجهول.

قال العجلوني في كشف الخفاء : ١/ ٢٦٩ : «و أجيب بأن غايته أنه ضعيف ، وهو يعمل به في الفضائل».

(٦) زاد في وضح البرهان : ١/ ١٠٧ ، «فكان جمعا بدلالة القرينة ، مثل : السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، والظُّلُماتِ وَالنُّورَ.

(٧) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

وأصل العذاب : المنع ، واستعذب عن كذا : انتهى «١».

وفي حديث علي «٢» رضي اللّه عنه : «اعذبوا عن ذكر النساء ، فإن ذلك يكسركم عن الغزو» ، وفي المثل «٣» : لألجمنّك لجاما معذبا ، أي : مانعا من ركوب الرأس.

﴿ ٧