١٨لا يَرْجِعُونَ أي : إلى الإسلام أو عن الكفر «٤» ، لتنوع الرجوع إلى ___________ (١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٨ : «كانت اليهود إذا قاتلت أهل الشرك استفتحوا عليهم أي استنصروا اللّه عليهم. فقالوا : اللهم انصرنا بالنبي المبعوث إلينا ... والاستفتاح : الاستنصار». وانظر تفسير الطبري : ٢/ ٣٣٢ ، ومعاني القرآن للزجاج : ١/ ١٧١. (٢) وهو قول الأخفش في معاني القرآن له : ١/ ٢٠٩. (٣) انظر معاني القرآن للفراء : ١/ ١٥ ، ومعاني القرآن للنحاس : ١/ ١٠٢ ، والتبيان للعكبري ، (١/ ٣٢ ، ٣٣) ، والدر المصون : ١/ ١٥٦. (٤) أخرج الطبري في تفسيره : ١/ ٣٣٢ عن ابن عباس وعن مرّة عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم : «فهم لا يرجعون» : فهم لا يرجعون إلى الإسلام. ونقل الماوردي في تفسيره : ١/ ٧٥ عن قتادة مثل هذا القول. الشيء وعنه ، ويقال : كلمني فلان فما رجعت إليه كلمة ولا رجعت «١». |
﴿ ١٨ ﴾