٢٥

مُتَشابِهاً : أي خيارا كلّه «٣» أو التذاذهم بجميعه متساو لا يتناقض «٤» ولا يتفاضل أو متشابها في اللّون وإن اختلف المطعم «٥» فيقولون ما لم يطعموه هذا الذي رزقناه.

___________

(١) أخرجه الطبري في تفسيره : (١/ ٣٨١ ، ٣٨٢) عن ابن مسعود ، وابن عباس وابن جريج.

والحاكم في المستدرك : (٢/ ٢٦١) كتاب التفسير ، سورة البقرة عن ابن مسعود رضي اللّه عنه ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٩٠ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، والفريابي ، وهناد بن السري ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والبيهقي ، كلهم عن ابن مسعود رضي اللّه تعالى عنه. [.....]

(٢) قال الفخر الرازي في تفسيره : ٢/ ١٣٣ : «إنها نار ممتازة من النيران بأنها لا تتقد إلا بالناس والحجارة ، وذلك يدل على قوتها من وجهين. الأول : أن سائر النيران إذا أريد إحراق الناس بها أو إحماء الحجارة أو قدت أولا بوقود ثم طرح فيها ما يراد إحراقه أو إحماؤه ، وتلك - أعاذنا اللّه منها برحمته الواسعة - توقد بنفس ما تحرق.

الثاني : أنها لإفراط حرها تتقد في الحجر».

(٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : (١/ ٣٨٩ ، ٣٩٠) عن الحسن ، وقتادة ، وابن جريج. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٩٦ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن.

(٤) في «ج» : يتناقص.

(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : (١/ ٣٨٧ ، ٣٩٠) عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، وعن مجاهد ، وعن يحيى بن أبي كثير.

وذكره الماوردي في تفسيره : ١/ ٧٩ وقال : وهذا قول ابن عباس ، وابن مسعود ، والربيع بن أنس.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٩٦ وزاد نسبته إلى وكيع ، وعبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن مجاهد.

مِنْ تَحْتِهَا ، أي : من تحت أشجارها. ونهر الجنة يجري في غير أخدود «١».

﴿ ٢٥