٢٨

وَكُنْتُمْ أَمْواتاً : نطفا في أصلاب آبائكم «٥» ، أو أمواتا في القبور

___________

(١) في «ك» : يقال.

(٢) أورده الخطابي في غريب الحديث : ١/ ٧١٦ ، مع أحاديث أخرى قائلا : «و هذه مقطعات من الحديث لم يحضرني إسنادها. وهو في الفائق للزمخشري : ٢/ ٣٤٦ ، والنهاية لابن الأثير : ٣/ ٩٨.

ونقل الخطابي عن أبي موسى قال : «و معناه أنه وجدهم ضلالا. تقول العرب : أتيت بني فلان فأحمدتهم : أي وجدتهم محمودين ، وأبخلتهم : وجدتهم بخلاء ، وأضللتهم : وجدتهم ضلالا».

(٣) ما بين معقوفين ساقط من الأصل ، والمثبت في النص من «ك».

(٤) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٢١٦ ، معاني القرآن للزجاج : ١/ ١٠٦ ، التبيان للعكبري : ١/ ٤٤ ، البحر المحيط : ١/ ١٢٨ ، الدر المصون : ١/ ٢٣٦.

(٥) أخرج الطبري - رحمه اللّه - هذا المعنى في تفسيره : (١/ ٤١٩ ، ٤٢٠) عن ابن عباس رضي اللّه عنهما وعن قتادة ، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١/ ١٠٢ ، وقال : «و روى عن أبي العالية والحسن البصري وأبي صالح والسدي وقتادة نحو ذلك». -

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ١٠٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

وصحح ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٥٧ هذا القول ونسبه إلى ابن عباس وقتادة ومقاتل والفراء وثعلب والزجاج وابن قتيبة وابن الأنباري. [.....]

فأحياكم للسؤال «١» ، لأنّ الموت ما كان عن حياة ، إلا «٢» أن الميت ولا شيء سواء.

[٤/ ب ] والواو في وَكُنْتُمْ للحال/ ، أي : كيف وهذه حالكم ، وقد فيه مضمرة «٣».

﴿ ٢٨