٣٣

أَلَمْ أَقُلْ ألف تنبيه وتقرير كأنه أحضرهم ما علموه ، كقوله «١» :

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وحكى سيبويه «٢» أما ترى أيّ برق هاهنا.

وفي الآيات بيان معجزات آدم عليه السلام [حيث ] «٣» فتق لسانه بما لا يعلمه الملائكة على خلاف مجرى العادة ، فكان مفتتح المعجزات ومختتمها في آدم ومحمد عليهما السلام بالكلام.

﴿ ٣٣