٣٧

فَتابَ عَلَيْهِ : وإن كانت الصغيرة مكفّرة أي جبر نقيصة المعصية حتى كأنه لم يفعلها بما نال من ثواب هذه الكلمات وهي قوله «٨» : رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا الآية.

والهبوط «٩» : النزول ونقصان المنزلة أيضا «١٠» ، ولذلك تكرر.

___________

(١) والتقدير : إن تقربا تكونا.

انظر معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٦ ، ومعاني القرآن للزجاج : ١/ ١١٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ١/ ٢١٤ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٥٢.

(٢) عن نسخة «ج».

(٣) من قوله تعالى : فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ [الأعراف : ٢٠].

وانظر تفسير الطبري : (١/ ٥٣١ ، ٥٣٢) ، ومعاني القرآن للزجاج : ١/ ١١٥.

(٤) من قوله تعالى : وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ.

(٥) انظر عصمة الأنبياء للفخر الرازي : ٣٩.

(٦) في «ج» : تعريف العهد لا الجنس. [.....]

(٧) مصدر المؤلف في هذا النص الماوردي في تفسيره : ١/ ٩٥.

(٨) سورة الأعراف : آية : ٢٣.

(٩) من قوله تعالى : قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً ....

(١٠) انظر مفردات الراغب : ٥٣٦ ، واللسان : ٧/ ٤٢٢ (هبط).

ويقال : هبط المرض العليل : نقّصه «١».

وفي الحديث «٢» : «اللّهم غبطا لا هبطا» أي : نسألك الغبطة ونعوذ بك من نقصان الحال.

وقيل «٣» : إن الهبوط الأول من الجنة إلى السماء ، والثاني من السماء إلى الأرض. وينبغي أن يعلم أنّ اللّه تعالى خلق آدم للأرض ، ولو لم يعص لخرج على غير تلك الحال «٤».

﴿ ٣٧