٤٩يَسُومُونَكُمْ : يرسلون عليكم ، من سوم الإبل في الرّعي. وفي الحديث «٣» : «نهى عن السّوم قبل طلوع الشّمس». قيل «٤» : هي «٥» مساومة السلعة في ذلك الوقت ، لأنه وقت ذكر اللّه تعالى. وقيل «٦» : من سوم الإبل في الرعي ، لأنها إذا رعت قبل الشمس في النّدى أصابها الوباء ، ويقال : سوّمته في مالي [أي ] «٧» حكّمته «٨» ، وسوّأت ___________ (١) عن نسخة «ج». (٢) أخرج الطبري في تفسيره : ٢/ ٣٤ عن عمرو بن قيس الملائي ، عن رجل من بني أمية - من أهل الشام أحسن عليه الثناء - قال : قيل يا رسول اللّه ، ما العدل؟ قال : العدل الفدية». نقل هذا الأثر الحافظ ابن كثير في تفسيره : ١/ ١٢٧ ، والسيوطي في الدر المنثور : ١/ ١٦٦. قال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه في تخريجه : «و قد روى هذا الحديث مرفوعا ، عن رجل أبهم اسمه وأثنى عليه ، والراجح أنه تابعي ، فيكون الإسناد مرسلا أو منقطعا ، فهو ضعيف». [.....] (٣) أخرجه ابن ماجة في سننه : ٢/ ٧٤٤ ، كتاب التجارات ، باب «السوم» عن علي رضي اللّه عنه قال : «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن السّوم قبل طلوع الشمس ، وعن ذبح ذوات الدّرّ» وفي سنده نوفل بن عبد الملك قال عنه الحافظ في التقريب : ٥٦٧ : «مستور من السادسة». وأخرجه - أيضا الخطّابي في غريب الحديث : ١/ ٦٤٣ ، وهو في الفائق للزمخشري : ٢/ ٢٠٧ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٥١٠ ، والنهاية : ٢/ ٤٢٥. (٤) غريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٥١٠ ، واللسان : ١٢/ ٣١١ (سوم) عن أبي إسحاق الزجاج. (٥) في «ج» : هو. (٦) غريب الحديث للخطابي : ١/ ٦٤٣ عن ابن الأعرابي ، قال ابن الجوزي في غريب الحديث : «و هذا أظهر الوجهين ، وهو اختيار الخطابي». (٧) عن نسخة «ج». (٨) تهذيب اللغة للأزهري : ١٣/ ١١٢ عن أبي زيد الأنصاري ، وانظر مجمل اللغة لابن فارس : ٢/ ٤٧٩ ، واللسان : ١٢/ ٣١٤ (سوم). عليه ما صنع قلت له : أسأت «١». بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ : البلاء الاختبار في الخير والشرّ ، فبلاء محنة في ذبح أبنائكم ، وبلاء نعمة في تنجيتكم. |
﴿ ٤٩ ﴾