٦٠

وَلا تَعْثَوْا : عاث وعثي : أفسد أعظم الفساد «٦» ، وقال مُفْسِدِينَ إذ بعض العيث في الظاهر باطنه صلاح ، كخرق الخضر السفينة وقتله الغلام.

والفوم «٧» : الحنطة «٨» ...............

___________

(١) غريب القرآن لليزيدي : ٧٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٧٠ ، تفسير الطبري : ٢/ ١١٦ ، وتفسير المشكل لمكي : ٩٣.

(٢) قال ابن دريد في الجمهرة : ١/ ٤٥٦ : والرّجز داء يصيب الإبل في أعجازها ، فإذا ثارت الناقة ارتعشت فخذاها.

وانظر تهذيب اللغة : ١٠/ ٦١٢ ، واللسان : ٥/ ٣٤٩ (رجز).

(٣) آية : ١٦٠ ، في قوله تعالى : فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً.

(٤) نقل الأزهري في تهذيب اللغة : ١٠/ ٥٩٩ عن الليث قال : البجس : انشقاق في قرية أو حجر أو أرض ينبع منه الماء فإن لم ينبع فليس بانبجاس.

وفي اللسان : ٦/ ٢٤ (بجس) : وماء بجيس : سائل.

وفي تفسير البغوي : ١/ ٧٧ عن أبي عمرو بن العلاء : انبجست عرقت وانفجرت ، أي سالت.

(٥) في قوله تعالى : وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ سورة النمل : آية : ١٠.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٤١ ، ومعاني الأخفش : ١/ ٢٧٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠ ، وتفسير الطبري : ٢/ ١٢٣ ، وتفسير المشكل لمكي : ٩٣.

(٧) من قوله تعالى : وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها ... البقرة : آية : ٦١.

(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٢/ ١٢٨ ، ١٢٩) عن ابن عباس ، والحسن ، وأبي مالك الغفاري.

كما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ١٠/ ٣٠٨ عن ابن عباس.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ١٧٦ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. -

- قال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ١٤٣ : «و لا خلاف عند أهل اللغة أن الفوم الحنطة ، وسائر الحبوب التي تخبز يلحقها اسم الفوم».

فوموا لنا «١» ، وقيل «٢» : الثوم ، كالجدف والجدث «٣» ، والفوم والبصل لا يليق بألفاظ القرآن في فصاحتها وجلالتها ، ولكنها حكاية عنهم وعن دناءتهم.

﴿ ٦٠