٦٧

أَتَتَّخِذُنا هُزُواً : الهزء حدث فلا يصلح مفعولا إلا بتقدير : أصحاب هزو ، أو الهزء [المهزوءة] «٣» كخلق اللّه ، وضرب بغداد.

والفارض «٤» : المسنّة «٥» وهي الفريضة وفرض الرّجل : أسنّ.

___________

(١) الحديث في تهذيب اللغة للأزهري : ١٠/ ٢٤٦ ، والفائق : ٤/ ٢٤ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٤٣٦ ، والنهاية : ٥/ ١١٧. وقد ورد في النهاية لابن الأثير : ٤/ ٣٣٨ ، ولسان العرب : ٥/ ١٧٨ ، وتاج العروس : ١٤/ ١٣١ (مضر) حديث حذيفة ، وذكر خروج عائشة فقال : «تقاتل معها مضر ، مضّرها اللّه في النار» ، أي : جعلها في النار فهذا الحديث صريح في ذم مضر ، والحديث الذي أورده المؤلف - رحمه اللّه - في مدح هذه القبيلة ، وكلاهما ذكرا في تلك المصادر بغير إسناد.

(٢) ذكره ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٥٢ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢/ ١٧٨ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٠ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٩٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

قال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ١٤٩ : «و معنى : لِما بَيْنَ يَدَيْها يحتمل شيئين من التفسير : يحتمل أن يكون لِما بَيْنَ يَدَيْها لما أسلفت من ذنوبها ، ويحتمل أن يكون لِما بَيْنَ يَدَيْها للأمم التي تراها وَما خَلْفَها ما يكون بعدها».

(٣) في الأصل : «المهزوبة». [.....]

(٤) من قوله تعالى : قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ البقرة : ٦٨.

(٥) ينظر غريب القرآن لليزيدي : ٧٢ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٥٢ ، والصحاح : - ٣/ ١٠٩٧ ، واللسان : ٧/ ٢٠٣ (فرض).

والبكر : الشّاب ، وفي الحديث «١» : «لا تعلّموا أبكار أولادكم كتب النّصارى» يعني : الأحداث.

والعوان : الوسط «٢» ، عوّنت المرأة تعوينا.

والفاقع : الخالص الصفرة «٣».

والشّية «٤» : العلامة «٥» من لون «٦» آخر ، وشى يشي وشيا وشية.

﴿ ٦٧