٧١

وَما كادُوا يَفْعَلُونَ : لغلاء ثمنها «٧» ، أو لخوف/ الفضيحة «٨». [٨/ أ]

___________

(١) أورده الخطابي في غريب الحديث : ٢/ ٧٢ ، وقال : «يرويه ابن المبارك ، عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر أن عمر - رضي اللّه عنه - كتب إلى أهل حمص ...».

وذكره الزمخشري في الفائق : ٣/ ٤٠٢ ، وابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٨٤ ، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٤٩.

(٢) قال الجوهري في الصحاح : ٦/ ٢١٦٨ (عون) : «العوان : النصف في سنّها من كل شيء ، والجمع عون ... وتقول منه : عوّنت المرأة تعوينا.

وفي اللسان : ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده : العوان من النساء التي قد كان لها زوج ، وقيل : هي الثيب.

(٣) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٢٧٩ ، وقال الزّجاج في معاني القرآن : ١/ ١٥١ : «فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة ، يقال : أصفر فاقع ، وأبيض ناصع ، وأحمر قان ...».

وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٤٤ : «و الفقوع نعت مختص بالصفرة ...».

وفي تفسير القرطبي : ١/ ٤٥١ عن الكسائي : يقال : فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته.

(٤) من قوله تعالى : قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها ... البقرة : ٧١.

(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٤ : «أي لا لون فيها يخالف معظم لونها» ، وقال مكي في تفسير المشكل : ٩٦ : «أي لا لون فيها سوى لون جلدها».

(٦) في «ج» : نوع.

(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي.

وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٨) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه.

وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة.

قال الطبري بعد أن أورد القولين : «و الصواب من التأويل عندنا : أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم اللّه به من ذبح البقرة ، للخلتين كلتيهما : إحداهما : غلاء ثمنها ، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها ، والأخرى : خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم ، بإظهار اللّه نبيّه موسى صلوات اللّه عليه وأتباعه على قاتله».

﴿ ٧١