٧٤أَوْ أَشَدُّ : أي عندكم ، كقوله «٢» : قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، وقوله «٣» : أَوْ يَزِيدُونَ ، أي : لقلتم إنهم مائة ألف أو يزيدون «٤» ، وقيل «٥» : معناه الإباحة والتخيير ، أي «٦» : تشبه الحجارة إن شبّهت بها ، وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه. يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ : قيل : إنه متعد ، أي : يهبط غيره إذا رآه فيخشع للّه فحذف المفعول. ومعناه لازما : إن الذي فيها من الهبوط والهويّ - لا سيما عند الزلازل والرّجفان - انقياد لأمر اللّه الذي لو كان مثله من حي قادر لكان من خشية اللّه. ___________ (١) في الأصل : ووعده. (٢) سورة النجم : آية : ٩. (٣) سورة الصافات : آية : ١٤٧. (٤) «أو» هنا بمعنى «بل». ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٣٩٣ ، وتفسير الطبري : ٢/ ٢٣٧ ، وحروف المعاني للزجاجي : ٥٢ ، ورصف المباني : ٢١١ ، والجنى الداني : ٢٤٦. (٥) نصّ هذا القول في تفسير الماوردي : ١/ ١٢٧ دون عزو. وانظر معاني القرآن للزجاج : ١/ ١٥٦ ، ومغني اللبيب : ١/ ٦٢. (٦) العبارة في «ج» : أي تشبه الحجارة وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه. |
﴿ ٧٤ ﴾