٨١بَلى «٦» : أصله : «بل» زيدت الياء «٧» للوقوف «٨» ، وبلى يخرج الكلام عن معنى المعطوف. قال الفراء «٩» : لو قال لرجل : مالك «١٠» عليّ شيء ، فقال : نعم كان براءة ، ولو قال : بلى كان ردا عليه. وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ : أهلكته ، كقوله «١١» : إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ، ___________ (١) ينظر تفسير الطبري : ٢/ ٢٧٢ فقد ذكر كلاما نفيسا في هذا المعنى. ومصدر المؤلف - فيما يبدو - في هذا النص تفسير الماوردي : ١/ ١٣٢ ، وانظر المحرر الوجيز : ١/ ٣٦٦ ، وزاد المسير : ١/ ١٠٦ ، والبحر المحيط : ١/ ٢٧٧. (٢) سورة ص : آية : ٧٥. (٣) سورة القصص : آية : ٤. (٤) أي مربوع الخلق ، ليس بالطويل ولا بالقصير. الصحاح : ٣/ ١٢١٤ (ربع) ، والنهاية : ٢/ ١٩٠. (٥) معاني القرآن للزجاج : ١/ ١٦٠ ، وتفسير البغوي : ١/ ٨٩. ونقل ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٦٧ عن ابن إسحاق قال : «كانت صفته في التوراة أسمر ربعة فردّوه آدم طويلا». (٦) في قوله تعالى : بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ .... (٧) في «ج» : ألفا. [.....] (٨) قال مكي في كتابه «شرح كلا وبلى ونعم» : ٧٧ : «و لو وقف على «بل» لانتظر السامع إتيان كلام آخر بعد «بل» ، فإذا جيء بالألف للوقف ، علم أنه لا كلام بعد ذلك ، إذ الوقف لا يكون إلّا عند انقطاع الكلام». (٩) أبو زكريا يحيى بن زياد (ت ٢٠٧ ه). والنص في معاني القرآن له : ١/ ٥٢. (١٠) كذا في «ك» ، وفي معاني الفراء : «أما لك مال؟». (١١) سورة يوسف : آية : ٦٦. وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ «١». ٧٨ إِلَّا أَمانِيَّ : الأكاذيب «٢» ، أو التلاوة الظاهرة «٣» ، أو ما يقدّرونه على آرائهم وأهوائهم. والمنى : القدر «٤». |
﴿ ٨١ ﴾