٨٥

ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ : أي : يا هؤلاء «٧» توكيد «أنتم» ، وعماده أي أنتم تقتلون فيكون تقتلون خبره رفعا.

ويجوز هؤُلاءِ بمعنى : الذين «٨» ، وتَقْتُلُونَ صلته ولا موضع له

___________

(١) ينظر تفسير الطبري : ٢/ ٢٩٠ ، والبيان لابن الأنباري : ١/ ١٠٢ ، والدر المصون : ١/ ٤٦٢.

(٢) عن نسخة «ج».

(٣) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٣٠٩ ، ومعاني الزجاج : ١/ ١٦٣ ، وإعراب القرآن للنحاس : ١/ ٢٤١.

(٤) ذكر الأخفش هذه القراءة في معاني القرآن : ١/ ٣٠٩ ، وذكرها الطبريّ في تفسيره : ٢/ ٢٩٤ ، والزجاج في معانيه : ١/ ١٦٣ ، والنحاس في إعراب القرآن : ١/ ٢٤١ ، وابن جني في المحتسب : ٢/ ٣٦٣ ، وابن الأنباري في البيان : ١/ ١٠٣.

وتنسب أيضا إلى الحسن كما في إتحاف فضلاء البشر : ١/ ٤٠١.

وقد ضعّف كلّ من الطبريّ والزّجاج والنحاس وابن الأنباري هذا الوجه. [.....]

(٥) في الأصل : «و فعل». والمثبت في النص من «ك» ، ومن المصادر التي مرت من قبل.

(٦) في «ك» و«ج» : «لا يخلوان».

(٧) نقل النحاس في إعراب القرآن : ١/ ٢٤٣ هذا التقدير عن ابن قتيبة ، ثم قال : «هذا خطأ على قول سيبويه لا يجوز عنده : هذا أقبل».

وقال ابن الأنباري في البيان : ١/ ١٠٣ : «و هو ضعيف ولا يجيزه سيبويه ، لأن حرف النداء إنما يحذف مما لا يحسن أن يكون وصفا لأيّ ، نحو : زيد وعمر ، و«هؤلاء» يحسن أن يكون وصفا لأيّ ، نحو : يا أيها هؤلاء. فلا يجوز حذف حرف النداء منه».

وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي : ١/ ١٠٢ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٨٦.

(٨) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج : ١/ ١٦٧ ، وهو مذهب الكوفيين ، كما في الإنصاف : ٢/ ٧١٧.

وذكره النحاس في إعراب القرآن : ١/ ٢٤٣ ، ومكي في مشكل إعراب القرآن : ١/ ١٠٢ ، والعكبري في التبيان : ١/ ٨٦ وضعفه.

وأورد السّمين الحلبي في الدر المصون : (١/ ٤٧٤ - ٤٧٨) سبعة أوجه في إعراب الآية.

كقوله «١» : وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ أي : [ما] «٢» التي.

وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى : أي من غير ملتكم تفدوهم.

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ : إخراجهم كان كفرا وفداؤهم كان إيمانا «٣».

مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ : أي : الكفر والإيمان.

﴿ ٨٥