٨٧

بِرُوحِ الْقُدُسِ : جبريل «٤» ، أو الإنجيل «٥» ، أو الاسم الذي كان

___________

(١) سورة طه : آية : ١٧.

(٢) عن نسخة «ج».

(٣) ينظر تفسير الطبري : (٢/ ٣٠٨ ، ٣٠٩) ، وتفسير البغوي : ١/ ٩١ ، والمحرر الوجيز : ١/ ٣٨٢ ، وزاد المسير : ١/ ١١٢.

قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ : «يعني التوراة ، والذي آمنوا به فداء الأسارى ، والذي كفروا به قتل بعضهم بعضا وإخراجهم من ديارهم ، وهذا توبيخ لهم ، وبيان لقبح فعلهم».

(٤) ورد هذا القول في تفسير الطبري : (٢/ ٢٢٠ ، ٢٢١) حيث أخرجه عن قتادة ، والسدي ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وشهر بن حوشب ورفعه.

وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٤٧٦ (تفسير سورة البقرة) عن ابن مسعود رضي اللّه عنه.

ورجح الطبريّ - رحمه اللّه - هذا القول. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٨٦ :

«و هذا أصح الأقوال».

وانظر : معاني الزجاج : ١/ ١٦٨ ، وتفسير الماوردي : ١/ ١٣٥ ، وزاد المسير : ١/ ١١٢ ، وتفسير القرطبي : ٢/ ٢٤ ، وتفسير ابن كثير : (١/ ١٧٥ ، ١٧٦).

(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٤٧٧ (تفسير سورة البقرة) عن الربيع بن أنس باختلاف يسير في اللفظ.

وذكره الماوردي في تفسيره : ١/ ١٣٥ دون عزو ، وقال : سماه روحا كما سمى اللّه القرآن روحا في قوله تعالى : وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا.

ونقل ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٨٦ هذا القول عن مجاهد والربيع بن أنس.

يحيي به الموتى «١».

والقدس والقدس «٢» واحد ، وقيل لجبريل روح اللّه تشريفا وكذلك للمسيح.

﴿ ٨٧