٨٨غُلْفٌ : جمع أغلف «٣» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف. وهذا أصح من [قول القائل ] «٤» إنها أوعية للعلوم «٥» امتلأت بها فلا موضع لما يقول : لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد. واللّعن : الإبعاد من رحمه اللّه ، فلا تلعن البهائم إذ اللّه لا يبعدها من رحمته. فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ : أي قليل منهم يؤمنون «٦» «٧» [و انتصب على ___________ (١) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٢/ ٣٢١ ، وابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٤٧٧ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما ، ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ١٣٤ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٨٦ عن ابن عباس أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٢١٣ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس. (٢) في «ك» : «و القدوس». وانظر تفسير الطبري : ٢/ ٣٢٣ ، والدر المصون : ١/ ٤٩٧. (٣) ينظر غريب القرآن لليزيدي : ٧٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٧ ، وتفسير المشكل لمكي : ٩٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن : ٥٩. (٤) عن نسخة «ج». (٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٨ : «و من قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف. أي هي أوعية للعلم». وقد رجح الزجاج في معانيه : ١/ ١٦٩ ما رجحه المؤلف هنا. وانظر تفسير المشكل لمكي : ٥٨ ، وتفسير الماوردي : ١/ ١٣٦. [.....] (٦) عن نسخة «ج». |
﴿ ٨٨ ﴾