١٦٥

كَحُبِّ اللَّهِ : كحبّهم للّه ، لأنّ المشرك يعرفه إلّا أنه يشرك

___________

(١) هذا قول أبي بكر الجصاص في أحكام القرآن : ١/ ٩٤ ، وقد صرح المؤلف رحمه اللّه بالنقل عنه في وضح البرهان : ١/ ١٧٩.

وانظر تفسير الفخر الرازي : ٤/ ١٦٢.

(٢) هذا معنى قول جمهور أهل السّنّة في أن نعيم القبر وعذابه للروح والجسد.

ينظر شرح العقيدة الطحاوية : (٤٥٦ ، ٤٥٧).

(٣) معاني القرآن للزجاج : ١/ ٢٣٣ ، وتهذيب اللّغة : ١/ ٤١٧ ، واللسان : ٤/ ٤١٥ (شعر).

(٤) في «ج» : الطواف.

(٥) ينظر سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري : ٥/ ١٥٣ ، كتاب التفسير ، وصحيح مسلم : ٢/ ٩٢٨ ، كتاب الحج ، باب «بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به» ، وتفسير الطبري : (٣/ ٢٣١ - ٢٣٤) ، وأسباب النزول للواحدي : (٧٩ ، ٨٠).

(٦) البيان لابن الأنباري : ١/ ١٣١ ، والتبيان للعكبري : ١/ ١٣٢ ، والبحر الحيط : ١/ ٤٦٣ ، والدر المصون : ٢/ ١٩٧.

به «١». أو معناه : كحب اللّه الواجب عليهم «٢» ، أو كحب المؤمنين «٣» للّه.

وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا : «لو» : إذا جاء فيما يشوّق إليه أو يخوّف منه قلّما يوصل بجوابه ليذهب القلب فيه كلّ مذهب «٤».

أَنَّ الْقُوَّةَ : موضع «أن» نصب «٥» على معنى الجواب المحذوف أي : لرأوا أنّ القوة للّه. ويكسر «٦» على الاستئناف أو الحكاية فيما حذف من الجواب بمعنى : لقالوا إن القوة [للّه ] «٧».

___________

(١) اختاره الزّجّاج في معاني القرآن له : ١/ ٢٣٧ ، وانظر تفسير البغوي : ١/ ١٣٦ ، والمحرر الوجيز : ٢/ ٥٤ ، وزاد المسير : ١/ ١٧٠ ، وتفسير الفخر الرازي : ٤/ ٢٢٦.

(٢) تفسير الفخر الرازي : ٤/ ٢٢٦.

(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٣/ ٢٨٠ عن ابن زيد ، وذكره البغوي في تفسيره : ١/ ١٣٦ دون عزو ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ١٧٠ عن ابن عباس ، وعكرمة ، وأبي العالية ، وابن زيد ، والفراء.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٤٠١ ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد عن عكرمة.

وذكره الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٢٣٧ ، وقال : «و هذا قول ليس بشيء ، ودليل نقضه قوله : وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ، والمعنى : أن المخلصين الذين لا يشركون مع اللّه غيره هم المؤمنون حقا.

وقال السمين الحلبي في الدر المصون : ٢/ ٢١١ : «و هذا الذي قاله الزجاج من الدليل واضح لأن التسوية بين محبة الكفار لأوثانهم وبين محبة المؤمنين للّه ينافي قوله : وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ فإن فيه نفي المساواة». [.....]

(٤) جواب «لو» محذوف ، وفي تقديره اختلاف كثير.

ينظر تفسير الطبري (٣/ ٢٨٣ ، ٢٨٦) ، ومعاني الزجاج : ١/ ٢٣٨ ، والمحرر الوجيز : (٢/ ٥٥ ، ٥٦) ، والبحر المحيط : ١/ ٤٧١ ، والدر المصون : (٢/ ٢١٢ - ٢١٤).

(٥) وهي قراءة الجمهور.

ينظر السبعة لابن مجاهد : ١٧٤ ، والمحرر الوجيز : ٢/ ٥٦ ، والبحر المحيط : ١/ ٤٧١ ، ومعجم القراءات : ١/ ١٣٢.

(٦) وهي قراءة الحسن ، وقتادة ، وشيبة بن نصاح ، وأبي جعفر ، ويعقوب.

المحرر الوجيز : ٢/ ٥٦ ، وتفسير القرطبي : ٢/ ٢٠٥ ، والبحر المحيط : ١/ ٤٧١ ، والدر المصون : ٢/ ٢١٣ ، ومعجم القراءات : ١/ ١٣٢.

(٧) عن نسخة «ج».

﴿ ١٦٥