١٧٩وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ : كانوا يتفانون بالطوائل «٧» فكفاها ___________ (١) معاني الفراء : ١/ ١٠٥ ، وتفسير الطبري : ٣/ ٣٥٢ ، ومعاني الزجاج : ١/ ٢٤٧ ، وإعراب القرآن للنحاس : ١/ ٢٨٠ ، والدر المصون : ٢/ ٢٥٠. قال الطبري - رحمه اللّه - : «و أما «الصابرين» فنصب ، وهو من نعت «من» على وجه المدح. لأن من شأن العرب - إذ تطاولت صفة الواحد - الاعتراض بالمدح والذم بالنصب أحيانا ، وبالرفع أحيانا ...». (٢) إعراب القرآن للنحاس : ١/ ٢٨١ ، وذكره الفراء في معاني القرآن له : ١/ ١٠٨ ، دون نسبة وردّه ، وكذا الطبريّ في تفسيره : (٣/ ٣٥٣ ، ٣٥٤) ، والزجاج في معاني القرآن : ١/ ٢٤٧. (٣) تفسير الطبري : ٣/ ٣٧١. (٤) تفسير الفخر الرازي : (٥/ ٥٧ ، ٥٨). (٥) أشار ناسخ الأصل إلى نسخة أخرى ورد فيها : كان أولياء القتيل يصالحون مع أولياء القاتل عند تواريه واختفائه ، حتى إذا أمن فظهر رموا إليه بالدّية وقتلوه. (٦) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٣/ ٣٧٧ عن الحسن ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٤٢١ وزاد نسبته إلى وكيع وعبد بن حميد عن الحسن أيضا. (٧) جاء في اللسان : ١١/ ٤١٤ (طول) : والطوائل : الأوتار والذحول ، واحدتها طائلة ، يقال : فلان يطلب بني فلان بطائلة أي بوتر كأن له فيهم ثارا فهو يطلبه بدم قتيله ، وبينهم طائلة أي عداوة وترة. القصاص ويقال «١» : أقصّ الحاكم فلانا من فلان وإباءه وأمثله فامتثل أي : اقتص. |
﴿ ١٧٩ ﴾