٢٢٤

عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ : علة وحجة في ترك البرّ والاصطلاح»

فتعتلوا بالأيمان ، فكأنّ اليمين سبب يعرض فيمنع من البرّ والتقوى ، أو يوجب الإعراض عنهما.

وقيل «٨» : لا تجعلوا اللّه بذلة أيمانكم/ من غير حاجة وبغير استثناء. [١٤/ أ] أَنْ تَبَرُّوا : أن لا تبرّوا ، على هذا موضع أَنْ تَبَرُّوا نصب «٩»

___________

(١) ينظر معاني الزجاج : (١/ ٢٨٧ ، ٢٩٣) ، وإعراب النحاس : ١/ ٣٠٩ ، والكشف لمكي : ١/ ٢٩٢ ، والدر المصون : (٢/ ٤٠٨ ، ٤٠٩).

(٢) ينظر معنى «العنت» في تفسير الغريب : ٨٣ ، وتفسير الطبري : (٤/ ٣٥٩ ، ٣٦٠) ، ومعاني الزجاج : (١/ ٢٩٤ ، ٢٩٥) ، وتفسير القرطبي : ٣/ ٦٦ ، وتحفة الأريب : ٢١٩.

(٣) بفتح الطاء والهاء وتشديدهما ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي ، وعاصم في رواية شعبة.

ينظر السبعة لابن مجاهد : ١٨٢ ، والتبصرة لمكي : ١٦٠ ، والتيسير للداني : ٨٠.

(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٤/ ٤١٧ ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

ونقله البغوي في تفسيره : ١/ ١٩٩ عن عطاء ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير ١/ ٢٥٣ وقال : «رواه عطاء عن ابن عباس».

(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

(٦) ينظر تفسير الطبري : (٤/ ٤١٧ ، ٤١٨) ، وتفسير الفخر الرازي : ٦/ ٧٩.

(٧) في «ج» : الإصلاح.

(٨) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره : ٦/ ٨٠.

(٩) قال الزجاج في معانيه : ١/ ٢٩٩ : «و النصب في «أن» في هذا الموضع هو الاختيار عند جميع النحويين». -

وانظر إعراب النحاس : (١/ ٣١١ ، ٣١٢) ، والتبيان للعكبري : ١/ ١٧٨ ، والدر المصون : ٢/ ٤٢٦.

لوصول الفعل إليه مع الجار ، أو خفض «١» ، لأن التقدير : لأن تبروا ، أي تكونوا بررة أتقياء إذا لم تجعلوه عرضة [أي : بدلة] «٢».

واللّغو «٣» : اليمين على الظن إذا تبين خلافه «٤» ، أو ما يسبق به اللّسان عن سهو أو غضب من غير قصد «٥».

﴿ ٢٢٤