٢٦٤

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ : صفته صفة حجر أملس.

والصّفوان جمع صفوانة ، والصّفا جمع صفاة «٤».

والصّلد : الأرض [التي ] «٥» لا تنبت شيئا «٦» ، وزند صلاد لا ينقدح «٧».

___________

(١) نقله الواحدي في أسباب النزول : ١١٩ ، والبغوي في تفسيره : ١/ ٢٤٩ عن الكلبي ، ونسبه ابن عطية في المحرر الوجيز : ٢/ ٤٢٩ إلى مكي بن أبي طالب القيسي. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٣١٦ إلى مقاتل وابن السائب الكلبي. [.....]

(٢) تفسير الماوردي : ١/ ٢٨١ ، وتفسير البغوي : ١/ ٢٥٠ ، والمحرر الوجيز : ٢/ ٤٣١.

(٣) تفسير البغوي : ١/ ٢٥٠.

(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٨٢ ، وقال الطبريّ في تفسيره : ٥/ ٥٢٤ : «و الصفوان هو الصفا ، وهي الحجارة الملس». وانظر هذا المعنى في معاني الأخفش : ١/ ٣٨٥ ، وتفسير القرطبي : ٣/ ٣١٣.

(٥) في الأصل : «الذي» ، والمثبت في النص من «ج».

(٦) مجاز القرآن : ١/ ٨٢ ، وتفسير الطبري : ٥/ ٥٢٤ ، ومفردات الراغب : ٢٨٥ ، وتفسير القرطبي : ٣/ ٣١٣ ، واللسان : ٣/ ٢٥٧ (صلد).

(٧) قال الجوهري في الصحاح : ٢/ ٤٩٨ (صلد) : «و صلد الزند يصلد - بالكسر - صلودا إذا صوّت ولم يخرج نارا. وأصلد الرجل : أي صلد زنده».

وينظر اللسان : ٣/ ٢٥٧ ، وتاج العروس : ٨/ ٢٩١ (صلد) ، ونقل الزبيدي عن أبي عمرو قال : «و يقال للبخيل : صلدت زناده».

وفي الحديث «١» : «خرج اللّبن من طعنة عمر أبيض يصلد» أي : يبرق ويبصّ.

﴿ ٢٦٤