٢٧٣

لِلْفُقَراءِ : أي : الصّدقة للفقراء.

أُحْصِرُوا : احتبسوا على التصرف لخوف الكفار «٣» ، أو لحبسهم أنفسهم على العبادة «٤».

___________

(١) قال الزجاج في معانيه : ١/ ٣٥٠ : «يقول : أنتم لا تأخذونه إلا بوكس ، فكيف تعطونه في الصدقة».

(٢) ذكره مكي في مشكل إعراب القرآن : ١/ ١٤١ ، وينظر البيان لابن الأنباري : ١/ ١٧٧ ، والتبيان للعكبري : ١/ ٢٢١ ، والبحر المحيط : ٢/ ٣٢٣.

(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٥/ ٥٩٢ ، ٥٩٣) عن قتادة ، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ٢٨٧ عن قتادة وابن زيد أيضا.

(٤) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ١/ ٣٢٧ وعزاه إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما ، ومقاتل. [.....]

وقيل «١» : أحصروا بالمرض والجراحات [المثخنة في الجهاد] «٢» عن الضّرب في الأرض.

والضّرب : الإسراع في السير «٣» ، يقال «٤» : ضربت له الأرض كلّها ، أي : طلبته/ في كلّ الأرض. [١٦/ ب ] لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً : لا يكون منهم سؤال فيكون [إلحافا] «٥» ، لأنهم لو سألوا لم يحسبهم الجاهل بهم أغنياء.

وفي الحديث «٦» : «من سأل وله أربعون درهما فقد ألحف».

﴿ ٢٧٣